توفي المعتقل إبراهيم محمد الدليل في قسم شرطة ههيا، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وتنعت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى حتى تدهورت صحته.

والمعتقل إبراهيم محمد الدليل كان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة  وضيق تنفس وتقيؤ شديد، ورفضت إدارة مركز الشرطة نقله مع بداية مرضه، وبعد ضغط  وإلحاح شديد من المعتقلين تم نقله إلى المستشفى وفارقت روحه الحياة بها، وهو يشكو ظالميه.

وتعد هذه الحالة الثانية لوفاة معتقلين بالأهمال الطبي بعد ارتفاع درجات الحرارة، والشعور بضيق في التنفس، إذ استشهد الأسبوع الماضي المعتقل رجب النجار في قسم شرطة بلبيس، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، تنعت إدارة السجن في نقله إلى المستشفى حتى تدهورت صحته.

يأتي هذا فيما ترفض سلطات الانقلاب  مطالبات الإفراج عن المعتقلين السياسين في ظل تفشي فيروس كورونا، وهو ما يشكل خطورة على حياتهم، خاصة من انعدام الرعاية الصحية ووجودهم في زنازيق غير آدمية تفتقد كافة المعايير ومقومات الحياة.