• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت حركة "حماس" اليوم الجمعة، إن هرولة دول عربية وإسلامية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي يعد "نكسة" جديدة، جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة بمناسبة الذكرى الـ 53 لنكسة 1967، في وقت يسعى فيه الاحتلال لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، ضاربة بحل الدولتين عرض الحائط.

 

ويوافق الجمعة 5 يونيو الذكرى السنوية ال 53 لما يُعرف عربيا باسم النكسة، أو حرب عام 1967، التي انتهت بهزيمة الجيوش العربية، واحتلالها مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية، وأوضحت حماس أن "ذكرى النكسة العربية تأتي هذا العام في ظل نكسة جديدة، بدأت عندما هرولت بعض الدول العربية والإسلامية لتطبيع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي".

وأضافت أن ذلك منح الاحتلال "فرصة الاستقرار والتمادي في السيطرة على الأرض الفلسطينية"، وشددت حماس على أن "تعزيز المقاومة هو الطريق الوحيد لمسح آثار النكسة، وكل المحاولات للالتفاف على إرادة المقاومة أمر لا يمكن قبوله أو تمريره".

 

وتابعت أن "وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية، والمقاومة، هي وقود الاستنهاض الحقيقي للطاقات القادرة على لجم أي عدوان"، وقالت إن "مصير مشروع الضم وفرض السيادة" الصهيونية، سينتهي تحت أقدام ثوار الشعب الفلسطيني".

 

وفي 28 ينايرالماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة القرن" المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للاحتلال الإسرائيلي، والأغوار تحت، ومؤخرا، أعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30% من مساحة الضفة الغربية، في يوليو المقبل.

أضف تعليقك