تواجه المفاوضات الجارية عن بُعد، بين وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والسودان، عقبات كبيرة قبل ساعات من انتهاء الجولة الحالية الممتدة من 9 إلى 13 يونيو، إذ لم يتم حتى مساء أمس الخميس، الاتفاق على مجموعة من البنود الضرورية للمضي قدماً في التفاوض.
وأصدرت إثيوبيا بياناً بعد انتهاء اجتماعات اليوم الثاني من الجولة، رداً على البيان المصري الذي وصف المفاوضات بأنها "غير إيجابية ولم تسفر عن تحقيق شيء".
انتقدت فيه، لجوء مصر إلى مجلس الأمن، واصفة ذلك بأنه "خروج عن الشفافية وروح الشراكة وحسن النيات".
من جهة أخرى، دعي داعية الحقوق المدنية الأميركي جيسي جاكسون لمجموعة النواب الأميركيين من أصل أفريقي في الكونغرس، إلى مساندة وجهة نظر إثيوبيا بخصوص قضية السد.
وتضمن الخطاب العديد من النقاط ذات الخطورة على مصر، حيث حمل تأكيدات لتعرض إثيوبيا ودول منابع النيل للاضطهاد، وهي تستحق المساندة، في مواجهة دولتين عربيتين في مصب النهر.
أضف تعليقك