اشتكى أهالي قرية "ميت حمل" التابعة لمركز بلبيس، أمس، من تجمعات القامامة أمام مزلقان القرية، ما يؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في وقت انتشار الفيروس القاتل "كورونا" بالإضافة للرائحة الكريهة، والمنظر الغير حضاري.

قال أحد أهالي القرية، أن تجمع القمامة أمام المزلقان لوقت طويل، دون رفعها من قبل البلدية، دفع الأهالي لحرقها، ما يزيد من خطر انتشار الأوبئة، عبر الخان الملوث، بالإضافة للتأثير على الرؤية خلال الدخان المتصاعد، خاصة سائقى المركبات، ما يشكل خطر وقوع الحوادث.  

ولا تعد "ميت حمل" القرية الوحيدة الغارقة في مستنقع الإهمال في الخدمات والمستحقات، فمثل تلك الشكاوى تتوالى دون أي استجابة من المسؤولين، ما يثير حالة من الاستياء والغضب في صفوف المواطنين، خاصة بين ساكني القرى بالشرقية.