• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا حول تصاعد أعمال العنف في مصر على يد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ضد الحقوقيين والنشطاء وحتى الأطباء بسبب التحدث بصراحة عن أزمة جائحة كورونا.

وحسب التقرير، فإن عائلة سيف تحملت أسوأ ما يمكن أن تلقيه عليها الأنظمة المصرية المتعاقبة، وخلال سنوات من النشاط من جانب الأب والأم والبنات والابن، تم القبض عليهم جميعاً للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأكبر.

ولكن حتى هم صدموا في الشهر الماضي عندما هوجمت ثلاثة من العائلة وسجنت ابنة واحدة في فترة 24 ساعة – وهو جزء من الفصل الأخير في موجة من حملات القمع التي شنها السيسي والتي أصبحت أكثر وقاحة وأوسع نطاقا هذا العام، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتُهم العاملون الطبيون الذين انتقدوا استجابة الحكومة للفيروس التاجي، مستشهدين، على سبيل المثال، بنقص معدات الحماية، بـ "نشر أخبار كاذبة" و"الإرهاب"، وفقاً للنشطاء.

ومن بين الاعتقالات البارزة التي جرت مؤخراً نورا يونس، رئيسة تحرير موقع "المنصة" الإخباري، وخمسة من أبناء عمومة محمد سلطان، وهو مدافع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، قدم الشهر الماضي شكوى إلى محكمة أمريكية ضد حازم عبد العزيز الببلاوي، رئيس الوزراء السابق.

وقد أُطلق سراح السيدة يونس بكفالة، ولكن أبناء عمومة سلطان ما زالوا في السجن، وهم متهمون، على ما يعتقد، بالانتماء إلى منظمة إرهابية ونشر معلومات كاذبة.

أضف تعليقك