• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

أثار استشهاد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة اليوم في محسبه بسجن العقرب سيء السمعة إثر إصابته بأزمة قلبية، حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض نظام العسكر الإفراج عن المعتقلين والقيادات، وخاصة كبار السن منهم وأصحاب الامراض المزمنة.

والدكتور العريان هو  ضحية جديدة للإهمال الطبي المتعمد في سجون الانقلاب، لا سيما لقيادات جماعة "الإخوان"  بهدف تصفيتها داخل مقار الاحتجاز، عوضاً عن إثارة الرأي العام في الخارج باستصدار أحكام قضائية بإعدامها.

ووفقا لأسرة العريان فإن وزارة الداخلية أخبرتهم عبر أحد المحامين، بالوفاة، لافتة إلى أنهم لم يروه منذ سبتمبر الماضي، أي منذ أكثر من 11 شهراً، وهو موعد آخر جلسة محاكمة ظهر بها، عندما صدر ضده حكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع حماس".

وأضافت أن: "تلك كانت آخر مرة شاهدناه فيها، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تماماً، ولا نعرف ما إذا كان تعرض خلال تلك الفترة لأية أزمات صحية أم لا، في وقت يعاني فيه بالأساس من عدد من الأمراض الناجمة عن ظروف السجن".

وجاء نعي النشطاء على النحو التالي:


 

أضف تعليقك