• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نشر موقع Middle East Eye  البريطاني، الجمعة، حوار مع السيدة "نجلاء محمود"، زوجة الرئيس الشهيد "محمد مرسي"، قالت فيه: " إن محمد مرسي كان يعرف منذ اليوم الأول أنه لن يُسمَح له بإكمال فترة ولايته كرئيسٍ لمصر، وأنَّ ثمن كونه أول رئيسٍ مُنتَخَب ديمقراطياً قد يُكلِّفه حياته.

 وقال "أحمد" نجل الرئيس الشهيد "محمد مرسي": "إن العائلة مقتنعة بأن الأب والابن الأصغر قد قُتِلا على يد سلطات الانقلاب"، وأوضح أن والده اشتكى مراراً من المخاطر الواقعة على حياته أثناء جلسات المحاكمة، لكن ما مِن أحدٍ استجاب لنداءاته، حتى تدهورت صحته، مضيفا: "بالتأكيد لم تكن وفاته طبيعية، ولقد دعونا إلى تحقيقٍ للكشف عن ذلك. ولا نزال نؤكِّد أن الموقف يحتاج إلى شفافيةٍ وإلى معرفة الحقيقة".

وقال "أحمد": "إن "عبد الله" لم يكن يعاني من أيِّ مرضٍ مُزمِن، لا نعرف الأسباب الحقيقية لوفاته، لكن ما نعرفه هو أن موته كان غامضاً، إذ مات خارج منزله بعدما غادَرَ للصلاة، وكان داخل سيارته، وأُخِذَ لمستشفى بعيدٍ عن مكانه"، وأضاف: "كان هناك رجلٌ وامرأةٌ غريبين، لم يكن عبدالله يعرفهما، أخذاه إلى المستشفى بطريقةٍ غامضةٍ، مضيفين المزيد من الشبهات، وهذا ما أثبتته حتى الجهات الأمنية. لم تكن وفاة عبدالله طبيعية، وهي أيضاً بحاجةٍ إلى التحقيق".

وقال "يحيى حامد"، الوزير السابق في ظلِّ حكم "مرسي"، في بيانٍ علَّقَ فيه على تقرير خبراء الأمم المتحدة على وفاة مرسي، "إن "عبدالله" توفي بعد أن قدَّمَ دليلاً حاسماً على وفاة والده للأمم المتحدة بوقتٍ قصير"، مضيفا "كنت على اتصالٍ وثيقٍ بـ "عبدالله مرسي"، وأنا على قناعةٍ بأنَّ عمله الشجاع للغاية مع الأمم المتحدة هو الذي أدَّى إلى وفاته".

وأضاف "أحمد" أن شقيقه "أسامة"، يواجه خطر التسميم داخل السجن، إذ اعتقل في 16 ديسمبر 2016، بتهمٍ ملفقة وباطلة، تتضمَّن التخطيط لتنظيم احتجاجات، قائلا: "إن السبب الوحيد لاعتقاله هو أنه ابن الرئيس ومحاميه"، فيما أشار أنه لم يتمكن أحد من عائلته من زيارته، إذ قال: "الزيارات ممنوعة منذ سنوات، وهو يعيش في ظلِّ ظروفٍ قاسية". 

أضف تعليقك