• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت جماعة الإخوان المسلمون، خلال بيان لها، اليوم، بالكشف عن السبب الحقيقي خلف استشهاد القايدي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور "عصام العريان"، وذلك بعد تداول عدد من الوسائل الإعلامية عن مصادر تتحدث أن "العريان" قضى نحبه إثر إعتداء رئيس المباحث عليه بالضرب المبرح، على خلفية مشادة كلامية بينهما، وجاء نص البيان كالتالي:

 

نطالب بالكشف عن حقيقة وفاة الدكتور عصام العريان .

تتداول بعض وسائل الإعلام معلومات تتحدث عن ظهور أدلة تفيد بأن وفاة الشهيد - بإذن الله - الدكتور عصام العريان قد حدثت نتيجة التعذيب والاعتداء المباشر عليه بأيدي عدد من ضباط سجن العقرب سيئ السمعة.
ويدعم هذه المعلومات الطريقة الغريبة التي تم التعامل بها مع جثمان الفقيد الكبير ، حيث رفضت السلطات تسليم جثمانه الطاهر إلى أسرته ومنعهم من حضور تغسيله وتكفينه ودفنه بل ومنعهم من رؤيته إلّا داخل المقبرة، دون السماح لهم باصطحاب هواتف نقالة أو أي كشافات إضاءة للحيلولة دون رؤيته بوضوح ، وذلك في سابقة لم تحدث من قبل مع أي متوفٍ داخل سجون الانقلاب ، إذ جرت العادة - وفق القانون - تسليم الجثمان لأهل المتوفي للقيام بكل الإجراءات حتى يتم دفنه، وذلك ما يعزز رواية تعرضه لجريمة اغتيال .
وتطالب جماعة الإخوان المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والقانونية.. الإقليمية والدولية بسرعة التحرك للتحقيق في أسباب الوفاة، وتشكيل لجنة طبية دولية موثوقة تقوم بفحص جثمان الشهيد الراحل وبيان الحقيقة للرأي العام، مؤكدة على مسئولية سلطات الانقلاب العسكري عن حياة وسلامة كافة المعتقلين المخطتفين في سجونه من كافة التيارات والاتجاهات ، وتطالب العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته الضغط على هذه السلطات لكسر حاجز السرية والتعتيم عن أخبارهم وأحوالهم وإتاحة الفرصة لذويهم لزيارتهم والاطمئنان عليهم وإدخال الغذاء والدواء اللازم لهم .
إن جماعة الإخوان التي نذرت نفسها للعمل في سبيل الله ثم خدمة الشعوب والدفاع عن حقوقها؛ مهما لاقت من عنت وإيذاء ، على يقين كامل بصدق وعد الله في القصاص العادل من كل ظالم متجبر في الدنيا قبل الآخرة ... " فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام "( إبراهيم – 47 ).
وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله أكبر ولله الحمد

د.طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسم " الإخوان المسلمون "
الجمعة ٢ محرم ١٤٤١هـ؛ الموافق ٢١ أغسطس ٢٠٢٠م.

أضف تعليقك