• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

طالب صحفيون مصريون بقرارات جمعياتهم العمومية المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني، بعدما وقعت  دولة عربية اتفاقا للتطبيع بلا مقابل وتستعد دول أخرى للّحاق بقافلة المطبعين.

وقالوا في بيان لهم إن توقيع اتفاقات التطبيع في العلن جاء بعد سنوات من الاتصالات السرية مع الكيان الصهيوني.

وكانت الإمارات قد أعلنت عن "معاهدة سلام" بينها وبين دولة الاحتلال الصهيوني، ما أدى إلى غضب ورفض شعبي عربي واسع.

واعتبر البيان الذي وقع عليه المئات ولا يزال يستقبل توقيعات جديدة، أن تطبيع الحكومات الأخير، يمثل نفيا لكل ما استقر في العقل العربي وما آمنت به الشعوب باعتبار سلطة الاحتلال عدوا يهدد أمنها القومي.

كما شدد البيان على أن التطبيع يهدد توافق الشعوب العربية مع القرارات الدولية والمسوغات القانونية التي تؤسس لحل عادل لقضية الصراع العربي الصهيوني.

وأعلن الصحفيون المصريون، التزامهم كذلك باعتبار الدخول إلى المناطق الواقعة تحت سلطة الاحتلال أو التنسيق معها عملا يندرج تحت الحظر النقابي والمهني والشخصي.

ودعا الصحفيون في هذا البيان، النقابات المهنية والعمالية إلى تجديد قراراتهم بحظر التطبيع والتشدد في الحظر دفاعا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري، واتساقا مع الثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهيات الضمير الإنساني.

وقال الصحفيون في بيانهم إن نقابة الصحفيين المصريين كانت أول نقابة مهنية تقرر حظر التطبيع وتخوض مواجهات مع المطبعين منذ "كامب ديفيد"، وتدفع ثمنا لمواقفها وتستدعي مواقف كبار الكتاب والصحفيين الذين صاغوا تاريخا مهنيا ونقابيا تفخر به وتتناقله جيلا بعد جيل.

أضف تعليقك