• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بقلم.. محمد عبدالقدوس

انتهت قبل أيام محاكمة صديقي المهندس "ممدوح حمزة" أمام محكمة الجنايات دائرة الإرهاب وذلك بمقتضى قانون الطوارئ! وتم حجز القضية للحكم الشهر القادم.

وصدق أو لا تصدق التهمة الموجهة إليه عبارة عن تغريدة نشرها منذ ثلاث سنوات، وتحديدا في يوليو عام ٢٠١٧ يحيي فيها أهالي جزيرة الوراق في مواجهة محاولات السلطة الاستيلاء على أراضيهم، ويحثهم على الصمود.
وواضح أنها تهمة هزلية، يعني محاكمته محاكمة سياسية ولا صلة لها بالقانون أو العدالة.. فهناك ظلم صارخ واقع عليه.

وفي رأيي أن إصرار الحكم العسكري على مطاردته يرجع إلى سببين، فهو من رموز ثورة يناير، والدولة حريصة على مسح هذه الرموز والإساءة إليها، والأمر الثاني والأهم أنه "مش قاعد في حاله" بل صوته عال في كل الأخطاء التي يراها، والأموال الطائلة التي تنفق على مشروعات دون داع، ويمكن ترشيدها!

والسلطة العسكرية الحاكمة ترفض أي نقد لها خاصة إذا تعلقت بأعمال تشرف على تنفيذها، ومن يتجرأ على انتقادها يدفع الثمن.

والمطلوب من كل القوى الوطنية أن تقف إلى جانبه، أما "الطناش" فهو مرفوض! والدور سيأتي عليك غدا إذا أغمضت عينيك على الظلم الواقع في بلدنا.

أضف تعليقك