على الرغم من مرور أيام على العثور على جثة شاب وفتاة مجهولي الهُوية بنطاق العاشر من رمضان وإيداعهما بمشرحة مستشفى بلبيس العام، فشلت المباحث في العثور على ذويهما حتى الآن.

وبدأت القصة بعثور الأهالي على جثتي شاب وفتاة مجهولي الهُوية بطريق رئيسي بنطاق مدينة العاشر من رمضان.

وتم نقلهما لمشرحة مستشفى بلبيس العام، إلا أن المباحث الجنائية فشلت في معرفة المتوفين وظروف وملابسات وأسباب وفاتهما.

من جانبه أكد مصدر طبي مسئول بمديرية الصحة بالشرقية في تصريحات صحفية أنه بمجرد استلام مصلحة الطب الشرعي لبعض الجثث مجهولة الهُوية تبقى في عهدة جهات رسمية منذ بداية اكتشافها حتى إنهاء إجراءات دفنها.

وتابع: "الجثث المجهولة تتناقلها مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل والنيابة العامة ووزارة الصحة حتى تتوارى تحت التراب، ويتم تسميتها بين خبراء الطب الشرعي باسم "المجاهيل".

وأوضح أنه يسحب منها تحليل الحمض النووي "DNA" والاحتفاظ به، مشيرًا إلى أنه في حالة التعرف على ذويه يتم تسليمها فورًا إنما في حالة عدم الوصول لأى أحد من أسرته يتم التحفظ عليها لمدة لا تزيد على شهرين قبل دفنهم بمقابر الصدقة.