• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أدت الزيادات الأخيرة في سعر طن العدس إلى حالة من الغضب العارم بين المستهلكين، وهي السلعة الغذائية التي يطلق عليها عامة الشعب اسم "لحمة الفقراء"، لكونها وجبة أساسية هامة وضرورية على موائد الفقراء ومحدودي الدخل خلال فصل الشتاء.

وللمرة الثانية على التوالي خلال عام 2020، شهدت أسعار "العدس الأصفر" ارتفاعاً كبيراً بأسعاره في الأسواق، ليسجل سعر الطن حالياً 13,5 ألف جنيه، بزيادة ألف جنيه في أسواق الجملة، وكان سعر الطن قد ارتفع خلال شهر يناير الماضي ليسجل  12.5 ألف جنيه بدلاً من 11 ألف جنيه

وأرجع حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، ارتفاع أسعار العدس في الأسواق إلى قلة المساحة المزروعة التي تصل حالياً إلى 14 ألف فدان، منقسمة بين 8 آلاف فدان في الوجه البحري بمحافظتي الشرقية وكفر الشيخ، ونحو 6 آلاف فدان في الوجه القبلي في أسيوط وقنا، بدلاً من 50 ألف فدان خلال السبعينيات من القرن الماضي، حيث كانت مصر واحدة من أكبر مراكز إنتاج العدس في العالم.

وأوضح أنه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من العدس، نحتاج إلى مساحات تقترب من 60 ألف فدان، مبيناً أن هذا المحصول يُعَدّ من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة إلى الإنسان والحيوان، حيث تستخدم حبوبه في غذاء الإنسان، أما تبن العدس وقشره، فيستخدمان في غذاء الحيوان، لأهمية قيمتهما الغذائية ولاحتوائهما على نسبة من البروتين.

أضف تعليقك