دشن مغردون هاشتاج "#السيد_فوزي_ريجيني_مصر"، بعد انتشار مقطع مصور ظهرت فيه قوات شرطة الانقلاب تضرب وتسحل مواطناً في الإسكندرية.

وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه يدعى السيد فوزي، وسحلته الشرطة عندما قاومها، قبل أن تقبض عليه بدلاً من أخيه الذي لم تجده، ليعلن بعد فترة عن وفاته في قسم محطة الرمل في الإسكندرية.

وقارن المغردون المواطن بالطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل بعد تعذيبه من قبل أجهزة الأمن الانقلابية، واستدعوا عبارة "قتلوه كما لو كان مصرياً" التي قالتها والدته، ودعوا إلى محاسبة المسؤول عن قتل فوزي، مذكرين بقضية خالد سعيد وسيد بلال اللذين كانت مأساتهما من إرهاصات اندلاع ثورة يناير عام 2011.

وغرد الإعلامي والناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: "الداخلية البلطجية... سحلت وعذبت وقتلت المواطن المصري... السيد فوزي ولما مات في إيديهم... يبقى السبب هبوط في الدورة الدموية وفي المحكمة!!!!".

وكتب الإعلامي معتز مطر: "تم سحل المواطن #السيد_فوزي و تعذيبه وقتله من قبل ظباط قسم شرطة الرمل ثان بالأسكندرية : الرائد عمرو صقر الضابط محمد الحديدي أمين شرطة ياسر أمين شرطة حسن خلاف / الصعيدي".