• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jan 11 21 at 10:48 AM

حالة من الجدل أثارتها تصريحات مُصورة للموسيقار "هاني مهنا"، حول فترة سجنه مع أبناء الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وسط انتقادات لظروف مُميزة لا يحظى بها المعتقلون في سجون السيسي.

كانت البداية، الثلاثاء الماضي، عندما استضاف الإعلامي المصري "يوسف الحسيني"، الموسيقار "هاني مهنا"، في برنامجه المُذاع عبر محطة راديو "نجوم إف إم".

وخلال الحلقة، تحدث "مهنا"، عن ظروف سجنه مع أبناء "مبارك" (علاء وجمال) وعدد من رموز نظامه في سجن طرة.

وقال "مهنا"، إنه كان محبوساً ضمن 16 شخصاً، بعضهم ضباط، في مكان يتسع لأكثر من 3 آلاف شخص.

وأضاف: "دخلت لقيت هشام طلعت مصطفى "رجل الأعمال الذي كان محبوساً على ذمة قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم" عامل جامع صرح، وأحمد عز "أمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم إبان عهد مبارك" عامل جيم وسبا غير طبيعي، به أحدث أجهزة (..) ترابيزة بينج "تنس طاولة" وترابيزة بلياردو".

ولفت الموسيقي أنه عندما دخل السجن "علاء مبارك جاب لي تلفزيون، وجمال جاب لي ثلاجة.. الحاجات دي كانت عندهم بس مهمة".

وأشار "مهنا" إلى أنهم اعتادوا لعب كرة القدم داخل السجن، موضحاً: "بنلعب كورة مع بعض.. و(وزير الداخلية السابق) حبيب العادلي ساعات يحكم لنا (أي يكون حكم المباراة)".

وتحدث "مهنا" الذي دخل السجن بتهمة الاستيلاء على المال العام، عن علاقته بـ"علاء" و"جمال"، وقال: "لما تعرفت عليهم عن قرب حسيت إن الناس دي ظُلموا.. هو انتو عشان رؤساء جمهورية تبقوا في أدب يدرس كده".

ودارت أحداث ما رواه "مهنا" في 2014، حينها أمضى 6 أشهر في السجن، بعد حكم بحبسه 5 سنوات في اتهامه بالاستيلاء على المال العام، بموجب حكم صدر في 22 أكتوبر من نفس العام.

وحُبس نجلا "مبارك" على ذمة العديد من القضايا بعد أن أطاحت ثورة 2011، بوالدهما من السلطة، قبل أن ينالا أحكاما بالبراءة في عدد منها.

وضجت مواقع التواصل بالتعليق على هذه التصريحات، وانتقد كثيرون حالة الرفاهية التي تم توفيرها لنجلي "مبارك" ورموز نظامه، في يقمع المعتقلين السياسين ويحرمون من أبسط حقوقهم الآدمية.

وشبه مغردون ظروف سجن "فندق الـ5 نجوم" التي عاشها "مهنا" مع أبناء ورموز نظام "مبارك"، بأنه تشبه أعمالا فنية سابقة، مثل فيلم "الأفوكاتو" للفنان "عادل إمام"، ومسلسل Narcos الذي تطرق إلى مشاهد سجن قصة أسطورة المخدرات الكولومبي "بابلو اسكوبار".

أضف تعليقك