• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jan 15 21 at 09:07 PM

يعيش أهالي عزبة "الوقف" التابعة لقرية طحلة بردين بمركز الزقازيق، حالة من الخوف الشديد من ترعة تشق الأرض بين منازلهم، ويترقبون كل يوم موت طفل من بين أبنائهم في أعماقها، ويحلمون بأن تتوفر بقريتهم الإنارة لمنع الجرائم التي ترتكب بحق أبنائهم، ولا أحد يسمع صوتهم.

وقال الأهالي إن عزبة الوقف بها عدد لا بأس به من السكان يحتاجون لخدمات ومرافق، متابعين: "وعزبتنا بحاجة لمرافق لكي نشعر أننا أحياء ونعيش في أمان، إذ يوجد بالعزبة فقر في الخدمات، إذ تمر ترعة بين المنازل تهدد أطفالنا بالموت، حيث توجد الترعة بالقرب من منازلنا، والأطفال تسقط فيها ويموتون غرقًا".

وأضافوا أن الترعة مصدرًا للعدوى والإصابة بالأمراض، فضلًا عن الرائحة الكريهة والناموس والحشرات الزاحفة، مشيرين إلى إلقاء القمامة ومخلفات المستلزمات الطبية المستهلكة من قبل الأهالي من خارج العزبة خلالها رغم انتشار وباء كورونا، مؤكدين أنهم يودون التخلص من هذه المشكلات بردم الترعة، وتخليص الأهالي من ويلاتها المتلاحقة على مدار سنوات طويلة".

وأوضحوا أن العزبة تعاني من أزمة الترعة إذ يحتاجون ضروريًا لردمها، مضيفين أنهم منذ زمن بعيد طالبوا بردمها، وما زالوا يطالبون لإنقاذ الأطفال من الهلاك، مشيرين إلى عشرات القتلى الذين راحوا ضحيتها غرقًا فيها.
 

أضف تعليقك