• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jan 16 21 at 03:15 PM

ذكر مصدر أمني ليبي، السبت، بأن الأجهزة التابعة لسلطة شرق ليبيا، الذي تسيطر عليه قوات الانقلابي المتقاعد "خليفة حفتر"، تواصل التحقيقات في حوادث متكررة للعثور على جثث مصريين في ضواحي مدينة طبرق خلال الأيام الماضية.

وأوضح المصدر أن مركز شرطة القعرة عثر على جثة لمواطن مصري في الطريق المؤدية إلى بلدة إمساعد الواقعة على الحدود مع مصر، وذلك خلال جولة لدورية أمنية، الخميس الماضي، وهي الجثة الثالثة التي يعثر عليها خلال أيام في المنطقة، وفقا لما نقله موقع قناة الحرة الأمريكية.

وقال المصدر إن مركز شرطة أم ركبة شرق مدينة طبرق عثر، الثلاثاء الماضي، على جثة أخرى ملقاة في إحدى الطرق الفرعية التي تبعد عن طبرق نحو 130 كيلومترا شرقاً، مؤكدا ظهور آثار التعذيب على الضحية بمناطق الرأس والصدر والبطن.

وأضاف أن أجهزة الأمن التابعة لقوات "حفتر" عثرت، الإثنين الماضي، على جثة مصري بالإضافة إلى مواطنين اثنين يحملان الجنسية المصرية تعرضا للتعذيب بعد احتجازهما في أحد مواقع مهربي البشر.

وأشار إلى أن هذه الواقعة جرت في المنطقة الواقعة بين بلدة القعرة ومنطقة باب الزيتون، حيث أفاد الشهود روايات الناجين بأن عصابة قامت باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين الثلاثة في المنطقة.

وبحسب رواية الناجين فقد تم حجز المهاجرين الثلاثة في منطقة بئر الأشهب لعدة أيام دون طعام أو شراب، وتعرضوا للتعذيب، ما أدى لوفاة أحدهم، بينما نُقل الناجييْن الآخريْن إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي السياق، قال شاهد عيان في طبرق، إن الضحايا بينهم (ع.أ) من محافظة الأسكندرية، و(م.ف) من محافظة سوهاج، مشيرا إلى أن بطاقاتهم الشخصية كانت داخل ملابسهم، بعد أن قتلتهم عصابات تهريب البشر بسبب عجزهم عن دفع الإتاوات.

واتهم المصدر الأمني عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين بين ليبيا ومصر بالمسؤولية عن هذه الحوادث مطالبا السلطات المصرية بضبط الأمن على الحدود بشكل أفضل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري العثور فيها على مهاجرين مصريين تعرضوا للتعذيب والعنف في شرقي ليبيا، ففي سبتمبر الماضي، عثرت قوات الأمن التابعة لـ"حفتر" على 6 مصريين مكبلين بالسلاسل في مدينة طبرق قبل أن ينقلوا إلى إحدى المستشفيات.

وأفادت تقارير إخبارية وقتها أن أولئك المهاجرين تعرضوا للتعذيب والضرب قبل أن تنقذهم قوات الأمن عقب مداهمة أحد المخازن في مدينة طبرق، حيث كانوا محتجزين هناك.

أضف تعليقك