• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Feb 08 21 at 12:25 PM

واصلت حكومة الانقلاب مسلسل هدم المقابر في مصر، إذ قررت إزالة عدد من المقابر بمنطقة السيدة عائشة التاريخية، من أجل إنشاء كوبري.

وأعلنت الحكومة أنه سيتم نقل المقابر بما تحتويه من رفات إلى أماكن بديلة، ومن المقرر أن يتم بدء نقل المقابر خلال أيام.

وبعيداً عن المقابر أزالت الحكومة 47 عقاراً في ميدان السيدة عائشة وقالت إنه سيتم نقل سكان المنطقة إلى وحدات بديلة بحي الأسمرات. 

وأثار قرار الحكومة بهدم المقابر حالة من الغضب الشعبي، وعلّق الناشط العمالي البارز كمال خليل على القرار وكتب على صفحته في "فيسبوك": "لما سمعت أن الحكومة بتهد المقابر ناحية ميدان السيدة عائشة افتكرت والدي (الأسطى خليل) المدفون هناك منذ 71 سنة في مقابر السيدة نفيسة والذي توفي قبل مولدي بشهرين. وتذكرت أيضاً صديقي العزيز (رحمه الله) صلاح يونس العامل القيادي في شركة حرير حلوان للغزل والنسيج والذي كان يسكن قرب ميدان السيدة عائشة بمنطقة الخليفة".

وكانت مصر قد شهدت، أخيراً، فاجعة بعد هدم جزء من المقابر في منطقة "جبانة المماليك"، التي تضم مقابر تاريخية وآثاراً إسلامية تعود إلى نحو خمسة قرون خلت، في إطار توسعة شبكات الطرقات والكباري في البلاد، بهدف ربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة والعين السخنة شمالي شرق القاهرة.

وما أثار الجدل هو هدم المقابر التراثية التي تدخل في إطار القاهرة التاريخية، المصنفة تراثاً عالمياً بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، والمسجلة منطقة حماية وفقاً للقانون رقم 119 لعام 2008. وتتميّز هذه المقابر بكونها ذات طراز معماري تراثي بحسب للقانون رقم 144 لعام 2006.

أضف تعليقك