تحت عنوان "#مصر_لشعبها" نظم المجلس الثوري المصري أمس الأربعاء، مؤتمر وطني من خلال تطبيق "ZOOM"، دعما لدعوة القطاعات المجتمعية للعمل على النضال من أجل حقوقهم ضد النظام العسكري.

وبثت قناة "وطن" جزءا من فعاليات المؤتمر الذي نشر أيضا على صفحة المجلس الثوري المصري في ذكرى ١٠ سنوات على خلع مبارك.

وعن مشاركة الفئات في الثورة قال المحامي مختار العشري المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة: "الإخوان كانوا دائما في قلب الثورة وسيقدمون كل غال ونفيس لاستكمالها؛ لأن مصر بعمالها، وفلاحيها، وعلمائها، ومثقفيها، ومهنييها، وحرفييها، ورجالها، ونسائها، وشبابها، وشيوخها، أكبر وأكرم من أن تغل إرادتهم بحكم عسكري فاسد."

وأضاف: إن "ثورة يناير لم تفضح فقط منظومة الدولة العميقة بكل فسادها واستبدادها، ولكنها فضحت أقطاب الثورة المضادة محلياً واقليمياً ودولياً، وكشفت قوة الشعب الكامنة وقدرته على فرض ارادته وسيواصل الكفاح حتى ينال كل حقوقه."

وحثت د. مها عزام رئيسة المجلس الثوري المصري في الخارج الفئات المجتمعية على العمل المشترك، وقالت: "القيادة في داخل مصر، والتحرك لابد ان يأتي من الداخل، ونحن وراءكم، وفي ظهوركم، وندعمكم بكل ما نستطيع، لاستكمال الثورة وانتزاع الحقوق وإنقاذ مصر."

وأضافت إن "الشعب المصري قادر أنه يثبت إرادته ويقاوم الطغيان، ويستكمل ثورته. نحن لسنا هنا لنصف الوضع الذي يعلمه الشعب كله بالفعل. قطاعات مصر كلها تعاني في ظل هذا النظام، ولابد أن تنظم القطاعات نفسها سلميا، وتتعاون، وتبدأ تتحرك. لتنقذ مستقبلها ومستقبل مصر كلها كبلد".

وقال المحامي عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير والقيادي الثوري: إن "مخاطبة المجلس الثوري للفئات المختلفة مهم لأن هذه القطاعات تم التلاعب بها أيام حكم الرئيس مرسي وخرجت 1600 مظاهرة، بالرغم من أنه لم يغلق مصنعاً، ولم يشرد عاملاً، ولم يفتح السجون، ولم ينفق ببذخ الملايين كالسيسي. الشعب يحتاج أن يتحد ليواجه هذا."