• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Feb 19 21 at 02:55 PM

تصدر هاشتاج #برد_الزنزانة مواقع التواصل بعد مرور عام من استشهاد 4 معتقلين بالبرد والتجويع التي تتبعها سلطات الانقلاب مع المعتقلين، لافتين إلى أن الظروف لم تتغير إلا للأسوأ مع توقعات باستشهاد المزيد من المعتقلين نتيجة ممارسات إدارة سجون الانقلاب التي تعتبر أن السجن فترة لقنص المزيد من رافضي الانقلاب.
وأشار الناشطون إلى أن درجة الحرارة الآن في مصر وصلت إلى ١١ درجة مئوية وأقل، وبعض السجون ومنها سجن العقرب صمم ليكون شديد البرودة في الشتاء، بلا بطاطين أو ملابس ثقلية.

ونادى الناشطون من خلال الهاشتاج الشعب المصري لإنقاذ ما تبقى من المعتقلين الذين ما زالوا أحياء، قبل أن يصبحوا مجرد أرقام في سجل الموتى.


البرد القاتل
وقال حساب محجوب ""@vib_mahgoubb": "تخيل انت قاعد قدام التليفزيون وتحت البطانية وسقعان ومش قادر ومع العلم إن البطانية ناعمة.. في بنات في زنازين مصر معتقلات ظلم عشان بس هن مصريات.. أنا مش هقول الرجال اللي أمهاتهم تعبوا ومش قادرين يروحولهم زيارات.. الرجال تستحمل.. لكن البنات هتستحمل ازاي برد الزنزانة.. هون عليهن يارب".


وأضافت حساب "@anan_seif": "ثم يأتي النور من بين الغيوم .. فقط ثق بربك وتوكل عليه.. وكفى  بالله وكيلا".

وأضافت "د. فضيلة ندير 2" قائلة: "أمورنا مرتبة في السماء.. نظن بأننا نختار ونظن بأننا نقرر.. ثم تأتي كن فيكون و تعرف أنك لا تمتلك من أمرك شيئا. من أعظم مطالب الدنيا: كفاية الهم ومن أعظم مطالب اﻵخرة غفران الذنب…".
وعلق حساب "الرئيس الشهيد مرسي": "ماذا أقول لك يا مصر.. آلاف الأحرار من أبنائك في سجون الموت من أجلك ومن أجل تحريرك من خونة محتلين يزعمون الوطنية وهم قذرة.. ومن اجلك يا مصر تهون الحياة".
وكتبت "تسنيم": "اللهم احمل عبادك المظلومين واكسهم وأدفئهم داخل السجون واقذف الرعب والخوف وعدم الراحة في من ظلمهم واعتقلهم أو ساعد في ذلك ورضي به .اللهم استجب عاجلا غير آجل".

أما صاحبة حساب "زهرة البستان" فكتبت: "السيدة زوجة الدكتور البطل محمد البلتاجي تقول إن زوجها وابنها أنس يتعرضان للموت البطئ في ذلك الجو البارد مع عدم وجود أغطية-اللهم احفظهما واحمهما من القوم الظالمين وفك أسرهما عاجلا غير آجل-قولوا آمين".
ودشن الناشطون قبل نحو عام هاشتاج #البرد_قرصة_عقرب للتضامن مع الصحفي "محمود عبد المجيد صالح – 46 عاما" الذي اسشتهد داخل سجن العقرب بسبب البرد والجوع، ولحقه الشهيد مصطفى قاسم، 56 عاما، بأيام، أيضا في سجن العقرب.
ثم لحق بهما المعتقل علاء الدين سعد، 56 عاما، داخل محبسه بسجن برج العرب، ثم المحتجز محمود محمد، 37عاما، داخل قسم شرطة بندر الأقصر.

أضف تعليقك