• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Mar 12 21 at 11:25 AM

حالة من الحزن والغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الحريق الذي نشب في مصنع ملابس حيث لقي 20 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 24 آخرون، أمس الخميس.

وانتقد المغردون غياب إجراءات الأمن والحماية في المصانع، وتساءلوا عن دور الرقابة على وسائل مكافحة الحريق، كما تساءلوا عن كفاءة أجهزة الدفاع المدني والإنقاذ.

وكانت لافتة محاولة الكتائب والمواقع الإلكترونية والأذرع الإعلامية للنظام الانقلابي إلقاء اللوم على إهمال أصحاب المصنع، من دون أي إشارة لتقصير أجهزة الرقابة والتفتيش الصناعي.

وكتب حساب المجلس الثوري المصري: "‏#حريق_مصنع_العبور... يناشد المجلس الثوري المصري أصحاب المؤسسات الصناعية الالتزام بمعايير الأمن الصناعي، لتقليل الخسائر البشرية والمادية في حالات الحريق والحوادث، كما يدعو نقابات العمال والمسؤولين التنفيذيين إلى حماية العمال والتأكد من التزام المؤسسات بمعايير الأمن الصناعي".

وكتب مصطفى عثمان: "‏حريق في مصنع يتسبب في وفاة 20 شخصا في جمهورية #العبور العربية الجديدة... انهيار مبنى والبحث عن ناجين في جمهورية #المنصورة العربية الجديدة (...) حسرة عليك يا #مصر المنكوبة، #مصر_محتلة_بالوكالة".

يذكر أن مصر شهدت سلسلة من الحوادث الدامية أحيانًا خلال السنوات الماضية، بسبب نقص الالتزام بإجراءات الأمان في المنشآت التجارية والصناعية. والشهر الماضي، اندلع حريق في مصنع أحذية غير مرخص أنشئ أسفل بناية من 13 طابقاً في محافظة الجيزة، وأخليت الشقق كلها، ولم يقع ضحايا. وعام 2020 اندلع حريق ضخم قرب محور مروري مزدحم في القاهرة، بسبب تسريب في خط أنابيب نفط، ما أدى إلى إصابة 17 شخصاً.

أضف تعليقك