• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Mar 21 21 at 03:03 PM

أصدرت حركة نساء ضد الانقلاب تقريرا يرصد معاناة الحرائر خلف القضبان تزامنا مع حلول مناسبة "عيد الأم"، موضحًة أن نظام الانقلاب يحرم أمهات كثر من تلك المناسبة على الرغم من كونها هى أيضا أم !.

وأضافت الحركة أنه في هذه المناسبة تحرم العديد من الأمهات من بناتهن داخل السجون حيث يبلغ عدد المعتقلات في مصر ما يقرب من ١٦٠ معتقلة من مختلف المحافظات وأيضا يحرمن من أبنائهم المعتقلين فى سجون السيسى حيث بلغ عدد الشباب المعتقلين بالآلاف !.

وقدمت الحركة النسائية نماذج لأمهات المعتقلات ومن بينهم والدة آية أشرف التي تتسائل عن نجلتها قائلة "أقسم بالله نسيت ملامح بنتى ، وكل شوية أطلع صورتها أتأمل فيها هى تقول ذلك في يومها العادي.. فكيف بها فى هذا اليوم !".

يذكر أن آية الله أشرف محمد السيد خريجة إعلام وصحافة، دخلت السجن ” 24 عاما” معتقلة منذ ٣ أكتوبر ٢٠١٨ ومازالت !.

وعلى الجانب الآخر عرضت الحركة بعض من نماذج لأمهات هن أنفسهن يقبعن خلف الأسوار وداخل السجون من بينهم الصحفية سولافة مجدي، ابنها حسام يخاطب والديه بقوله:

“انا كنت عاوز اقولكم حاجه…الحاجه هي إنه انا حاسس انه انا بحلم ان انتوا سافرتوا وانه انا ان شاء الله لما اصحى هلاقيكم رجعتوا بالسلامه ”

وكذلك أيضا المعتقلة بسمة رفعت التى وجهت رسالتها لوالدتها “لطالما حبست دموعي حتي لا تؤلمك، لا تكفيني تلك الدقائق التي أكحل عيني فيها بزيارتك، أود ان ألقي بنفسي بحضنك أبث إليكي كل ما لاقيته من ظلم وقهر وأخبرك ”

كما تعبر عن حرمانها من أولادها بقولها: “طفلي الرضيع لم يعد يعرفني ولم يعي انني أمه وينظر إليَّ كل مرة وكأن عيناه تعاتبني ( أين ذهبتي وتركتيني ؟! ).

وأيضا الحاجة سامية شنن الملقبة بـ”أم المُعتقلات” و”أم الأحرار”، المعتقلة منذ ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ عذبت أمام أبنائها كما تم تعذيب أبنائها أمامها.

أضف تعليقك