• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Apr 03 21 at 01:41 PM

دعا أهالي 15 مخطوفاً بسيناء، سلطات الانقلاب، إلى ضرورة التحرك من أجل إنقاذ أبنائهم، بأسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين إلى عائلاتهم، وتقديرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مستنكرين التقصير والإهمال الحكومي بحق من يتعرضون للأذى على يد "داعش".

 وأكدوا أن أي جهة حكومية لم تتواصل معهم لتقديم المساعدات لذوي المختطفين، كما شدّدوا على أن هؤلاء "كانوا يسعون في الأرض لتوفير قوت عائلاتهم، وباتوا اليوم مغيبين عن منازلهم، ما يعرض أطفالهم ونساءهم وعوائلهم للفقر والاحتياج وعدم توافر مقومات الحياة، ما يستدعي اهتماما عاجلا من الجهات الحكومية والعسكرية بالمحافظة، بما يحقق الاكتفاء للمنازل التي تعرضت لأذى "داعش" أخيراً، وكذلك توفير الحماية اللازمة لسكان قرى بئر العبد تحسباً لأي اعتداء من قبل التنظيم خلال الفترة القريبة المقبلة.

وتم اختطاف 15 سيناويا في وضح النهار، وبواسطة مركبات عدة، تابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لـ"داعش"، في 25 مارس الماضي، من قرية عمورية، شرقي مدينة بئر العبد في سيناء، بحجة تعاونهم مع الأمن والجيش، ثم انسحبوا من دون أن يتمكن الجيش من الإمساك بهم أو إنقاذ المختطفين من المصير المجهول الذي بات يواجههم.

وعلى الرغم من مرور أيام عدة على عملية الاختطاف، إلا أن أي معلومات لم ترشح عن المختطفين، وسط حالة من القلق تنتاب عوائلهم، وفي ظلّ صمت القوات الأمنية في المنطقة، التي يناشدها الأهالي للتدخل الفوري والبحث عن المختطفين وإعادتهم إلى منازلهم، من جهته، لم يصدر "داعش" أي بيان يتعلق بهذه المأساة.

والمختطفون هم: محمد مغنم حمدان، سليمان وموسى ويوسف محمد مغنم، غريقد غانم سالمان، سالم غريقد غانم، محمد غانم سالمان، خليل وسالم مغنم غوينم، محمود محمد سعادة، حامد أحمد غوينم، سعد صباح سعادة، حسين وإبراهيم سويلم فرحان، وفرحان جمعه أسليم. وتم اقتيادهم جميعهم من منازلهم بواسطة مركبات التنظيم إلى جهة مجهولة في الظهير الصحراوي لمدينة بئر العبد، وسط توقعات بأن يفرج التنظيم عن بعضهم، فيما تساور الأهالي مخاوف من تعرض البعض الآخر للأذى.

أضف تعليقك