• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Apr 17 21 at 02:59 PM

يحيي الشعب الفلسطيني اليوم السبت، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، وذلك للتضامن مع آلاف الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني.

وتعود قصة يوم الأسير الفلسطيني للعام 1974م، حينما أقره المجلس الوطني الفلسطيني باعتبار يوم 17 أبريل، يوماً للوفاء للأسرى الذين سقطوا شهداء داخل سجون الاحتلال، وتقديرا لنضالات وصمود وتضحيات الأسيرات والأسرى ودعما وإسنادا لقضيتهم العادلة وحقهم بالحرية.

واختير هذا التاريخ، للاحتفال بيوم الأسير، كونه شهد إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني.

وأقرت القمة العربية العشرين أواخر مارس من العام 2008، في العاصمة السورية دمشق، اعتماد هذا اليوم من كل عام للاحتفاء به في الدول العربية كافة، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الصهيونية.

وتحل هذه الذكرى مع استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال قرابة الـ4500 أسير، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلا، كما أن هناك 550 أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، وعلى الأقل فإن هناك عشرة أسرى مصابين بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (82 عاما)، وهو أكبر الأسرى سنّا، بحسب "وفا".

ورغم ما يواجهه العالم من استمرار لانتشار الوباء، وما يرافقه من تحديات، إلا أن الاحتلال الصهيوني، صعّد من انتهاكاته وحوّل الوباء إلى أداة جديدة للتّنكيل بالأسرى الفلسطينيين.

وفي السياق ذاتهأكدت كبرى الفصائل الفلسطينية على أهمية العمل من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني، باعتبارهم "جزء من مشروع التحرر الوطني، وهم عنوان كبير وبارز في المواجهة مع الاحتلال".

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال صعبة للغاية ولاإنسانية، حيث تمارس ضدهم أبشع طرق التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي، على مدار فترات اعتقالهم، وتفتقد السجون الصهيونية لأدنى مقومات الإنسانية، مما يزيد من معاناة الأسرى خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.

أضف تعليقك