• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jun 05 21 at 10:43 AM

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان مرور أكثر من ثلاث سنوات على اعتقال طبيب الإنسان عبد العظيم يسري محمد فودة البالغ من العمر 29 عاما من مركز سمنود بمحافظة الغربية.

واعتقل الدكتور فودة 1 مارس 2018 من شارع القصر العيني بقلب القاهرة، وذلك أثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله.

وأفادت الأسرة بانقطاع التواصل به وإغلاق تليفونه المحمول، وبعد اعتقاله بأسبوع فوجئت الأسرة بان هاتفه تم فتحه مرة أخرى، وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ثم اغلق منذ ذلك اليوم .

تقدمت الأسرة ببلاغات عديدة إلى سلطات الانقلاب المعنية ولكن دوى جدوى مع استمرار إنكار وزارة الداخلية معرفتها بمكان تواجده، رغم أن هناك أكثر من شاهد عيان ممن كانوا رهن الاختفاء القسري و تم إخلاء سبيلهم أكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر أمن الدولة بالعباسية بالقاهرة

وقامت الأسرة في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 أمام مجلس الدولة والتي أصدرت قرارا بإلزام وزير داخلية السيسي بالكشف عن مصيره.

أضف تعليقك