• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jun 28 21 at 03:42 PM

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تجاهل نظام الانقلاب معاناة الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم، 57 عاما، والمحبوس احتياطيا فى سجن ليمان طرة منذ 7 أشهر، رغم المناشدات العديدة وتزايد المخاوف من فقدانه للبصر.

وقالت الشبكة في بيان لها أنه على الرغم إرسال أسرة بطلب رسمي للنائب العام، وكذلك تقديم محامي نقابة الصحفيين المصرية بلاغا آخر للنائب العام من أجل السماح للصحفي المصرى عامر عبد المنعم، المعتقل بليمان طرة بالعلاج على نفقته الخاصة إثر إصابته بالتهاب فيروسي فى عينيه، وعرضه على استشاري عيون متخصص خارج السجن، إلا أن إدارة سجن ليمان طرة تتجاهل كل ذلك، لتتضاعف معاناته بسبب مرضه بالسكري وحاجته الدائمة للعلاج بالإنسولين.

وكانت الشبكة المصرية قد وثقت منذ فترة ما تعرض له الاستاذ عامر عبد المنعم، واستمرار الحالة الصحية السيئة التى يعانى منها، والتى تزداد سوءا، ومن الممكن أن تودى -لا قدر الله- إلى نتائج سيئة منها فقدان البصر.

وأبدت أسرته تخوفها الشديد على حياته، فى ظل عدم توافر العلاج الملائم له داخل مستشفى السجن، حيث إنه يحتاج إلى استشارى متخصص فى العيون لعلاج الالتهاب، كما لاحظت أسرته زيادة الالتهابات واحمرار عينيه باستمرار. ورغم عرضه على طبيبة السجن، والتى أوصت بشراء أدوية غير متوفرة بمستشفى السجن وإحضار أسرته للدواء على نفقتها الخاصة من احدى العيادات الخارجية، الا أن حالته لم تتحسن بل ازدادت سوءا مع ظروف السجن القاسية.

وقد تقدم الأستاذ عامر عبدالمنعم بطلب  رسمي منذ أكثر من شهر لإدارة السجن من أجل عرضه على استشارى عيون متخصص خارجى، الا أنه لم يتلق ردا من ادارة السجن حتى الآن، مما استدعى تقدم زوجته ونقابة الصحفيين المصرية ببلاغات للنائب العام فى محاولة منهم لإنقاذه.

من جانبها، تتضامن الشبكة المصرية مع طلب أسرته ونقابة الصحفيين، وتطالب النائب العام المصري بالضغط على إدارة سجن ليمان طرة من أجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة له، وإنقاذ عينيه قبل فوات الأوان.

أضف تعليقك