• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jul 01 21 at 02:28 PM

واصل "علي جمعة" مفتي الانقلاب إثارة الجدل عبر مواقف وفتاوى وآراء غريبة، إذ هاجم الإمام "إبراهيم بن موسى الشاطبي"، وقال إنه لم يكن عالما راسخا وإنما كان صحفيا يكتب في جريدة، وهو ما رفضه علماء ودعاه، معتبرين أن ذلك يكشف عن أغراض "نفسية وسياسية" وعن "ضيق أفق".

وادعى "جمعة" في أحد دروسه: "الشاطبي كان صحفي في جريدة مثل الصحفيين الذين يكتبون عن الإسلاميات في عصرنا، ولم يكن من العلماء الراسخين وليس مثل الأئمة الكبار كالزركشي والنووي وابن رشد، لذلك فإن كتبه لم تدرس".

وعلق الداعية "محمد المختار الخليل" في حسابه على "تويتر" على كلام على جمعة: "اسمعوا كلام هذا المتعالم، إذًا لم يكن الشاطبي عالما فمن العالم؟! لا شك أن ضيق أفقه وموقفه من الريسوني المتخصص في الشاطبي دفعه لهذا التباله والمسمى بالمصرية الاستعباط، فعلا شيخ عبيط".

فيما قال الداعية الدكتور "وصفي عاشور"، إن "آخر تقاليع وتخاريف "على جمعة": "الشاطبي كان صحفيا مثل الصحفيين الذين يكتبون عن الإسلاميات في عصرنا، ولذلك كتب الشاطبي لم تُدرّس، وما عرف حديثا بفقه المقاصد وأصول المقاصد، والريسوني وغير الريسوني، فهذا مما تضحك منه الثكلى وتسقط منه الحبلى!! ما تعليقكم؟!".

وأضاف: "هذا كلام علي جمعة عن الشاطبي في كتابه الذي أشار إليه في الفيديو، مما يدلك على أن الغرض من هذا الكلام ليس علميا نزيها وإنما لغرض سياسي أو نفسي".

بدوره قال الداعية "محمد يسري إبراهيم": "لا يختلف الأصوليون على أن الإمام الشاطبي أحد المجتهدين المجددين في علم الأصول، وأنه قدم إضافة علمية أصولية أصيلة، وليس ثمة من يرفض موافقاته، وإنما هنا من يعترض عليه لأجل ما أصله في اعتصامه، من نصر السنة، ودحض البدعة!".

 

أضف تعليقك