دعت منظمة القلم الدولية، سلطات الانقلاب إلى الإفراج عن الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، وذلك بالتزامن مع إكماله عامين في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في 28 سبتمبر 2019 وحبسه منذ ذلك الحين.
كما أدانت “القلم الدولية”، منع علاء من وصول الكتب والصحف إليه، معربين عن قلقهم بعد رسالته قبل الأخيرة التي تحدث فيها عن نيته الانتحار بسبب ما يتعرض له من سوء معاملة في محبسه بسجن طره شديد الحراسة 2 منذ قرار حبسه، بحسب بيان المؤسسة.
وطالبت المؤسسة في بيانها، “بتسهيل عملية اتصال علاء عبد الفتاح بأسرته ومحاميه إلى حين صدور قرارا بالإفراج عنه، وأيضا فتح تحقيق في ادعاء علاء عبد الفتاح حول تعرضه لانتهاكات في محبسه وسوء المعاملة”.
وفي 14 سبتمبر 2021، أعربت عائلة علاء عبد الفتاح عن قلقها البالغ على حياته، وبحسب بيان الأسرة، فقد صادف أن ذهبت والدة علاء، ليلى سويف، قبل ذلك بيومين إلى مجمع سجون طرة لتوصيل بعض الاحتياجات اليومية وتبادل الرسائل.
ولكن أُبلغت ليلى سويف من قبل المسؤولين بإنه لا توجد رسالة من ابنها من دون تقديم تفسير. في اليوم التالي، كان من المقرر أن يمثل علاء أمام المحكمة لمراجعة احتجازه السابق للمحاكمة.
أضف تعليقك