• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Nov 01 21 at 05:19 PM

تواصل داخلية الانقلاب حبس أسعد شحاتة، هو شقيق المعتقل د. عبد الله شحاتة، الأستاذ بكلية الاقتصاد ومستشار وزير المالية الأسبق، منذ عام ونصف يواجه شتى أنواع التنكيل والتعذيب.

 وروى شقيقه محمد شحاتة في منشور على "فيسبوك" معاناته في سجون الانقلاب تزامنا مع افتتاح مجمع سجون وادي النطرون: "اعتقلته داخلية الانقلاب. ومارست تعذيبه في أمن الدولة.. وهو غير  منتم لأي تيار سياسي أصلا... وبدون أحراز أصلا ... بس علشان فقط شقيق الدكتور عبدالله شحاتة.. بس المهم مبروك يا مصر مجمع السجون الجديدة".

ونفي الدعاية الفجة التي يمارسها الانقلاب لمجمع سجون وادي النطرون، قائلا: "اخويا اسعد نزيل سجن وادي النطرون رقم ٤٤٠.. جه تفتيش في أحد الأيام منذ ما يقارب عام ونصف.. فقام أحد الظباط بالاعتداء اللفظي على أحد المعتقلين.. فاخويا حاول يكلم الظابط إنه مينفعش اللي بتعمله.. فإذا بالضابط يأمر أمناء الشرطة بإلقاء اخويا في زنزانة التأديب.. زنزانة منفصلة.. عرضها ما يقارب المتر.. لا يوجد بها إلا جردل للتبول (اعزكم الله).. وأرضية خرسانة مدببة.. والجدران من خرسانة وسقف خرساني وفتح تهوية لا تتجاوز الـ٢٠ سم في الباب فقط دون وجود شباك..ويدخل الشمس من كل جانب فتتحول في الصيف فرن.. وفي الشتا تلاجة قاتلة..".

وأضاف "اخويا وقتها نزل في الشتا.. وكان لابس أعزكم الله (شورت) فقط.. أخويا فضل في زنزانة الموت دي لمدة ١٣ يوم.. وبيدخل له في الصبح رغيف عيش وقطعة جبنة مثلثات واحدة وكوب ماء فقط.. في اليوم كله.. ".

وأردف "اخويا كان مش بينام.. لان متقدرش تنام في مساحة زي دي وعلى ارضية زي دي.. اخويا كان بس بينام غضب عنه لما كان بيغمي عليه من قلة الأكل والتعب ويصحي يلاقي جسمه متبهدل من الواقعة.. ودا كان بيحصل معاه أكثر من مرة.. وكان بيستغيث في أمين الشرطة علشان تعبان .. لكن لا صوت إلا صوته هو فقط بيعاني من التعب والألم المتواصل في كل حتة في جسمه ..فكرة إنه مثلا يتبول.. مكنش فيه جسمه اصلا حاجة يطلعها..".

وعن أثر التعذيب النفسي والبدني أوضح قائلا: "أخويا في الـ ١٣ يوم زي ما حكي للمحامي.. نزل في الوزن بما يقارب ٣٥ كيلو وزيادة.. دا غير تعرضه لالتهابات جلدية في كل جسمه.. وقئ.. ودم من قدمه وتورم ..أخويا كان بيقول للمحامي أنا كنت بموت كل يوم في الزنزانة.. وكل ما كان بيغمي عليا.. كنت بفتكر إني مت وبرجع أصحي تاني".

أضف تعليقك