تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء عمر محمد علي حماد، طالب بكلية الهندسة، جامعة الأزهر، للعام التاسع على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله في 24 أغسطس 2013 من ميدان رابعة بالقاهرة.

وقالت أسرته إن عمر من مدينة العاشر من رمضان وكان ذاهبا إلى الجامعة في هذا اليوم، للإطلاع على نتيجة نهاية العام الدراسي وجامعة الأزهر تقع في محيط الاعتصام حيث تقع الجامعة بالقرب من ميدان رابعة العدوية، لكن انقطع الاتصال به بسبب التشويش على الاتصالات ثم تمكن أخيه الأصغر عند الساعة 12 ظهرا بالاتصال بعمر ليعرف مكانه فأخبره، أنه يقوم بإسعاف الجرحى بميدان رابعة العدوية، لينقطع الاتصال به إلى الآن.

قامت أسرته بإجراء تحليل البصمة الوراثية على القتلى من ضحايا فض الاعتصام، وجاءت النتائج سلبية، لتتجه الأسرة للبحث عنه في مقار الاحتجاز المختلفة شملت معسكرات الأمن المركزي، والسجون التابعة لوزارة الداخلية، ومقار الأمن الوطني، واتجهت الاسرة للبحث عنه في السجون الحربية وتحديداً عندما علمت أنباء حول وجود بعض الأشخاص في سجن العزولي الحربي بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني.

قدمت أسرته بلاغات للنيابة العامة منه البلاغ المقيد برقم 11700 عرائض النائب العام، البلاغ المقيد برقم 12060 بتاريخ 11 يونيو 2014 وتحول هذا البلاغ لنيابة شرق القاهرة برقم 1394.