أطلقت والدة المواطن  إبراهيم علي محمد أبو زيد صرختها لعلها تصل إلى من اعتقل نجلها وأخفاه قسرا فى سبتمبر 2019، قائلة "أنا راضيه بأي حاجة ولو إنه يكون فى سجن بس أعرف إنه لسه حي".

وسابقا وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق الشاب إبراهيم علي محمد أبو زيد ، 27 عاما، والذى كان يعمل بأحد المطاعم الشهيرة بالإسكندرية، بعدما اقتحمت قوات الأمن شقته الكائنة بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية في 25 سبتمبر 2019.

أسفر الاعتقال عن تكسير الباب الرئيسي للشقة وإتلاف محتوياتها من أثاث وأجهزة، لينتهي المطاف باعتقال إبراهيم واقتياده إلى مكان غير معلوم، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت كل سبل التواصل به بعد إغلاق هاتفه المحمول.