• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Mar 02 22 at 11:19 AM

“هل يتذكرني أحد؟”.. كانت هذه الجملة عنوان آخر رسائل الشاب “مصطفى جمال”، المحبوس احتياطيا منذ 4 سنوات،  والذي يخشى استمرار الحبس والاحتجاز دون محاكمة، وأيضا أن ينساه الناس وتنتهي سيرته طوال فترة الحبس.

أكمل مصطفى جمال، 4 سنوات في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في يوم 28 فبراير عام 2018، وإيداعه سجن طره، وذلك على ذمة 3 قضايا، الأولى جملت رقم 480 لسنة 2018 حصر أمن دولة، حصل فيها على إخلاء سبيل، ولكن جرى تدويره على القضية رقم 730 لسنة 2020 أمن دولة.

وحصل أيضا على إخلاء سبيل في ثاني قضاياه، ثم جرى تدويره على قضية جديدة حملت رقم 65 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا، وهي المحبوس على ذمتها حاليا مع إكماله 4 سنوات في السجن.

ويواجه جمال في قضاياه اتهامات ملفقة متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومي، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وقال جمال في رسالته إنه “لم يشترك يوما في أي عمل أو نشاط سياسي، وأنه فقط يهتم بعمله ودراسته، ليصبح بعد ذلك محبوسا بالاشتراك في أغنية لم يشترك فيها”، في إشارة إلى أغنية قدمها المغني المصري المقيم في السويد رامي عصام.

وأضاف: “أخرج من قضية، وتكون في انتظاري قضيةٌ جديدةٌ كجولةٍ استثنائية تدور في فلكٍ من العشوائيةِ والعبثية، لتعيدَ إنتاج محورٍ آخر اكثرُ حزناً وبؤساً من جديد، وأبدأ بجولة أخرى استجمع فيها ما تبقى من قوةٍ مهدورةٍ، ويضعوني في قبر سجنٍ بلا حياة”.

وفي وقت سابق، طالبت منظمات حقوقية، بالإفراج عن مصطفى جمال بعد سنوات من الحبس الاحتياطي على أكثر من قضية ولكن تلك المطالب لم تنفذ حتى الآن.

أضف تعليقك