• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Mar 18 22 at 05:35 AM

أكمل أمس الأربعاء، الصحفي بقناة “الجزيرة”، هشام عبد العزيز، ألف يوم في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في يونيو 2019 بعد رجوعه من قطر لقضاء إجازته السنوية في مصر.

ويعمل هشام عبد العزيز، بحسب مؤسسة “مراسلون بلا حدود”، منتجاً فنياً في قناة “الجزيرة”، ويعاني من مشاكل خطيرة في الرؤية.

وتعرض عبد العزيز للإخفاء القسري قبل عرضه على النيابة على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وبعد 6 شهور حصل فيها على إخلاء سبيل بكفالة 20 ألف جنيه، لتتم إعادة تدويره على ذمة قضية جديدة.

وأكمل الصحفي هشام عبد العزيز أكثر من عامين ونصف بالسجن، بسبب تدويره على ذمة قضية جديدة، بعد حصوله على إخلاء سبيل على ذمة القضية رقم 1365 لعام 2018 حصر أمن دولة عليا، وكان متهماً فيها بالانتماء لجماعة محظورة، وظل محتجزاً على ذمتها احتياطياً، حتى صدر بشأنه قرار بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5 ديسمبر 2019.

وبعد قرار إخلاء سبيله نُقل هشام إلى قسم شرطة حدائق القبة لإنهاء الإجراءات، إلا أنه تعرض للاختفاء القسري مجدداً لمدة شهر، ثم فوجئت الأسرة بظهوره في سجن طرة تحقيق على ذمة قضية جديدة تحت رقم 1956 لعام 2019، وصدور قرار من نيابة أمن الدولة بتجديد حبسه احتياطياً والذي استمر حتى الآن دون مبرر.

ويعاني هشام من المياه الزرقاء، ومن ارتفاع شديد في ضغط العين، مما يسبب عتامة بالقرنية تستحيل معها الرؤية بوضوح، كما يعاني من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطى، وهو مهدد بفقد السمع والبصر في حال استمرار احتجازه في تلك الظروف، حسب أسرته ومحاميه، الذين أكدوا أنه وقبل التعرض للاعتقال أجرى هشام عمليتين جراحيتين في العين اليمنى.

كما يعاني هشام من تكلس شديد في عظمة الركاب بالأذن الوسطى وهو يزداد تدريجياً وحذّر طبيبه المعالج من خطورة إهمال علاجها أو إجراء أية جراحة في مكان غير مجهز لمثل تلك الحالات، وقد تقدمت الأسرة بالفعل بأكثر من التماس لإجراء جراحة لهشام خارج مستشفى السجن على نفقتها الخاصة، ولكن السلطات تعنتت دون مبرر حتى الآن.

أضف تعليقك