• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Mar 19 22 at 05:21 AM

كشفت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، عن استمرار داخلية الانقلاب بكفر الزيات في إخفاء المواطن سمير محمد عباس الهيتى، مدرس، 47 عاما، قسرا بعدما تعرض للاعتقال منذ يناير 2015، لتنقطع أخباره تماما، ولا يعلم أحد عن مكان تواجده شيئا.

ووفقا لمصادر الشبكة، فإن الهيتي اعتقل يوم 9 يناير 2015 بعد حضوره جنازة أحد أبناء قريته بواسطة ملثمين من الأمن الوطني يرتدون زيا مدنيا، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، والزج به داخل سيارة ميكروباص حمراء اللون، على مرأى ومسمع من أهالي قريته.

وحسب شهود عيان، قد تعرض للتعذيب الممنهج والشديد من ضرب، وسحل، وصعق بالكهرباء داخل مبنى مقر الأمن الوطني بكفر الزيات، ومدينة طنطا بمحافظة الغربية.

تقدمت أسرته بالعديد من البلاغات إلى الجهات المعنية، وأقامت دعوى أمام القضاء الإداري ضد وزير الداخلية للكشف عن مكان تواجده، لكن الدخلية أنكرت معرفتها بمصيره، رغم الشهادات المختلفة من شهود العيان الذين تواجدوا أثناء اعتقاله، إضافة إلى الذين رأوه في مبنى الأمن الوطني.

أضف تعليقك