• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
May 19 22 at 04:26 AM

وثقت الشبكة المصرية للحقوق الإنسان، استغاثة من أسرة المعتقل الشاب وحيد حسان وحيد محمد حسن 31 عاما، والمعتقل بقسم شرطة أبوكبير، والذي يعاني من انتشار الأورام السرطانية في جسده، للإفراج عنه، حيث أنه في حاجة ماسة إلى العلاج بمعهد الأورام، وهو المعهد الوحيد المتخصص في علاج مثل هذه الحالات شديدة الصعوبة.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت وحيد حسان في 29 ديسمبر 2016، ليجري اتهامه في القضية 64 عسكرية ويودع سجن العقرب شديد الحراسة، ثم يصاب بورم نادر في العظام، وبعد إرساله لإجراء بعض الفحوصات الطبية بمعهد الأورام بالقاهرة، أوصى الأطباء المتخصصون بعلاجه داخل المعهد، لكن سلطات الانقلاب  بسجن العقرب رفضت علاجه، ومن ثم أعادته مرة أخرى إلى سجن العقرب شديد الحراسة.

وفي 9 مارس 2020، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة في القضية رقم 64 لسنة 2017 شمال العسكرية والمعروفة إعلاميا باسم محاولة اغتيال النائب العام المساعد، ببراءته وآخرين، ليجري ترحيله في أبريل 2020 إلى قسم شرطة مركز أبوكبير لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله، لتفاجأ أسرته بإخفائه قسرا وإعادة تدويره على ذمة المحضر 2016/ 15550 جنح أبوكبير، لتستمر معاناته للسنة السادسة، في ظل تزايد الآلام وعدم السماح بعلاجه، ومنعه من الحصول على الدواء المناسب، وإيداعه بزنازين تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية.

وأطلقت الأسرة صرخة استغاثة عبر الشبكة المصرية لإطلاق سراحه من أجل تلقي العلاج قبل فوات الأوان.

أضف تعليقك