• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jun 09 22 at 09:09 AM

يجري نظام الانقلاب مفاوضات بشأن صفقات سلاح ضخمة، بينما ينبطح قائد الانقلاب تماما بشأن أزمة السد الإثيوبي، وهي القضية التي تمثل صراعاً وجودياً حقيقياً بالنسبة إلى المصريين، يتعلق بأمنهم المائي، وفي الوقت الذي تمرّ فيه مصر بأزمة اقتصادية عنيفة دفعت إلى طرح عدد من أصول الدولة للبيع أمام صناديق استثمار عربية.

وجاءت أحدث الصفقات باقتراب نظام الانقلاب من إتمام شراء طائرات مقاتلة بثلاثة مليارات يورو من إيطاليا، في صفقة يجري التفاوض بشأنها منذ 3 سنوات.

وتشمل الصفقة التي تنتظر حصول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على تأكيد نهائي عبر الهاتف من رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دارجي، شراء 24 طائرة يوروفايتر تايفون.

وتمثل صفقة بيع الطائرات الحربية، جزءاً من صفقة أسلحة تقدّر قيمتها بما بين تسعة وعشرة مليارات يورو، ما يجعلها أكبر عملية شراء أسلحة في تاريخ مصر. ومن المقرر أن تحصل شركة الطيران والدفاع الإيطالية “ليوناردو” على نحو 60 في المائة من سعر الطائرات البالغ ثلاثة مليارات يورو، وهي طائرات حربية ينتجها تحالف أوروبي يجمع شركات من إيطاليا، وبريطانيا، وألمانيا، وإسبانيا.

وكانت المفاوضات مع الجانب الإيطالي التي بدأت عام 2020، قد شهدت معارضة إيطالية داخلية للصفقة بسبب تعطيل نظام الانقلاب للتحقيق في مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016 على أيدي عناصر أمنية مصرية.

وجاء الكشف في تقرير نشرته صحيفة “إيل فاتو كوتيديانو” الإيطالية عن الصفقة الجديدة، بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الخارجية الأمريكية وافقت على بيع طائرات هليكوبتر وعتاد متصل بها لمصر، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 2,6 مليار دولار، موضحة أن مصر كانت قد طلبت شراء 23 طائرة هليكوبتر “شينوك 47 – إف”.

أضف تعليقك