• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jun 27 22 at 04:17 AM

أطلقت أسرة الشاب جهاد عبد الغني محمد سليم – 33 عامًا –  والمعتقل بمستشفى سجن أبو زعبل نداءات استغاثة من أجل سرعة نقله إلى إحدى المستشفيات المتخصصة في الأورام السرطانية لإجراء عملية جراحية عاجلة قبل أن ينتشر مرض السرطان في بقية جسده، وذلك بعدما أوصى الأطباء بمستشفى السجن بعدم جدوى استمرار علاجه بالكيماوي.

والمعتقل الشاب من أبناء مركز أبوكبير، واعتقل في سبتمبر 2015 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا على ذمة قضية سياسية، وأصيب بسرطان في الفم والمخ منذ عام ونصف وذلك أثناء تواجده بمحبسه بسجن الزقازيق العمومي.

وعلى الرغم من توصية الأطباء بمستشفى الزقازيق الجامعي بسرعة إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام السرطانية في إحدى المستشفيات المتخصصة في الأورام السرطانية تم ترحيله لسجن أبو زعبل وبعد عدة مطالبات وتدهور حالته الصحية قامت إدارة السجن بإحالته إلى مستشفى السجن الغير متخصص والذي أوصى الأطباء به أيضًا بسرعة إيداعه إحدى تلك المستشفيات المختصة بالأورام لإجراء العملية الجراحية لإزالة الأورام ولكن إدارة سجن أبو زعبل ترفض ذلك دون إبداء أسباب منطقية، على الرغم من تقرير الأطباء والخوف في تأخر علاجه مما قد يؤدي إلى انتشاره لبقية جسده وذلك في ظل ظروف الحبس الغير أدمية والتي تفتقد لأدنى معايير السلامة والأمان والصحة العامة.

يذكر أنه جرى اعتقاله تعسفيًا في 13 سبتمبر 2015 وإخفائه قسريًا لما يزيد عن 30 يومًا تعرض خلالها لعمليات تعذيب قاسية للاعتراف بمزاعم لا صلة له بها ومنذ اعتقاله تم إيداعه سجن الزقازيق العمومي وبعد ذلك تم ترحيله إلى سجن أبو زعبل في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان.

وطالبت أسرته المنظمات الحقوقية وكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لإنقاذ حياته والسماح له بالعلاج في إحدى المستشفيات المتخصصة خارج السجن على نفقة الأسرة.

أضف تعليقك