• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Aug 05 23 at 12:46 AM

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار السلطات الأمنية في إخفاء الطفل السيناوي “علي إبراهيم سيد أحمد” قسرا للعام الثامن على التوالي.

و”علي إبراهيم سيد أحمد”، مواليد 28 مارس 1998 ويقيم بقرية “أقطية” بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، حيث اعتقلته قوة أمنية في 21 يوليو 2015 بشكل عشوائي رفقة صديق له أثناء وقوفهم في إحدى شوارع القرية قرب منزله لتقتادهما القوة الأمنية إلى قسم شرطة رمانة ليجرى احتجازهما هناك دون اتهام لمدة 25 يوما.

وأثناء تلك الفترة زارته أسرته بشكل يومي، وتولت تقديم الطعام والملابس، وكان طمأنتهم بأنه سيخرج خلال أيام، وفي 14 أغسطس 2015، وعند محاولة والدته زيارته في القسم، أبلغها الأمن بترحيله وصديقه إلى الكتيبة 101 بالعريش، وهو المقر الدائم للمخابرات الحربية بشمال سيناء، والذي اتخذته السلطات الأمنية مقرا غير رسمي لاحتجاز المواطنيين من أبناء شمال سيناء.

وبحسب شهادة صديقه الذي اعتقل معه، فقد تم ترحيله إلى “سجن العازولي” العسكري بمنطقة الجلاء بالإسماعيلية، وذلك بعد 10 أيام من وصولهما إلى الكتيبة 101 لتنقطع أخباره منذ ذلك التاريخ.

أضف تعليقك