• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
Sep 17 23 at 03:15 AM

أعربت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السبت، في بيان لها عن قلقها العميق بشأن سلامة وأوضاع مئات المقيمين والعاملين المصريين في ليبيا، والذين ما زالوا عالقين في ظروف مزرية وفى مناطق معزولة ووضع إنساني “شديد الخطورة”.

وأشار البيان إلى أن العديد من هؤلاء العاملين المصريين سافروا من مصر إلى دولة ليبيا بحثا عن مصدر رزقهم، ومن بينهم أعداد كبيرة قد تقطعت بهم السبل وهم عالقون وسط الدمار الذي خلفته الفيضانات الشديدة دون مأوى أو طعام بعد فقد ممتلكاتهم وسكنهم وعملهم، وهناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية ضرورية تنقذ حياتهم لحين إيجاد وسيلة سريعة لنقلهم إلى مصر.

وشددت المفوضية على أنه “في ظل هذه الظروف، يجب إيلاء الأهمية لإنقاذ الأرواح بشكل عاجل ويجب نقل الذين يحتاجون إلى مساعدة إلى مكان آمن، وعلى وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية في دولة ليبيا، ووزارة التضامن الاجتماعي، التدخل العاجل لتحقيق هذا الإجلاء للمصريين من المناطق المتضررة، وتعويضهم التعويض الملائم”.

وطالبت المفوضية، سلطات الانقلاب بتحمل مسئولياتها في الإسراع في نقل جثامين أولئك الذين توفوا من المصريين وتسليمهم إلى ذويهم دون إبطاء، فيما أعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لمئات الأشخاص بالتنسيق مع الجانب الليبي.

وحذرت المفوضية من العواقب الجسيمة للتغيرات المناخية، والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة من خلال العديد من ظواهر الطقس شديد السوء المسبب للكوارث الطبيعية التي راح ضحيتها الآلاف من البشر، وتدعو المفوضية المصرية للحقوق والحريات الجميع للتكاتف من أجل مجابهة هذه التغيرات بالحد من استخدام ملوثات البيئة، وتقليل استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

أضف تعليقك