• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Nov 18 23 at 11:47 PM

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الضغط على سكان قطاع غزة في المحافظات الشمالية من خلال عمليات الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها بحقهم لإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع لتنفيذ مخططه بإفراغ قطاع غزة من سكانه.

تكشف الأرقام الرسمية التي تصدرها المنظمات الفلسطينية والأممية إلى مدى تمكسك الفلسطينيين في أرضهم ورفضهم أي محاولة ينتهجها الاحتلال للتهجير القسري واقتلاعهم من أرضهم، موجهين صفعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.

يقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن أكثر من 807 آلاف فرداً يمثلون نحو 152 ألف أسرة ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة والتي تشمل تجمعات “أم النصر-القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك” بالرغم من البطش الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من قتل للمدنيين وتدمير للمباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ولكافة المرافق المدنية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومخابز ومنشآت.. الخ.

ويضيف الجهاز أن هذه الأعداد المتبقية من الفلسطينيين من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات منهم 448 ألف في محافظة شمال غزة، و754 ألف في محافظة غزة وذلك عشية عدوان الاحتلال على القطاع.

أي أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة “دير البلح، خانيونس، رفح” ليكون عدد المقيمين حالياً في محافظات وسط وجنوب القطاع 1.43 مليون نسمة.

أضف تعليقك