قامت قوات أمن الانقلاب، فجر اليوم الأربعاء، باعتقال إمام وخطيب مسجد بقرية صافور في ديرب نجم، بعد الاعتداء عليه  بشكل مهين رغم مرضه وكبر سنه.

وأفاد شهود عيان أن قوات أمن الانقلاب اقتحمت قرية صافور، وداهمت عدداً من بيوت الأهالى بقوة مكونة من 4 سيارات شرطية ومدرعة، فى مشهد بربرى لم يخل من الانتهاكات والجرائم، واعتقلت الشيخ  عبدالخالق بدوي -عالم أزهري- بعد أن اعتدت عليه بالضرب والسحل رغم كبر سنه ومرضه، خاصة وأنه غير قادر على الحركة.

وتحمل رابطة أسر معتقلي ديرب نجم  كلا من "وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز ديرب نجم"، المسئولية كاملة عن سلامته، مناشدة منظمات حقوق الإنسان التدخل لكشف أماكن احتجازه والإفراج عنه.

وتشن قوات أمن الانقلاب حملات اعتقال عشوائية على منازل المواطنين المعارضين للانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية التي تمنع محاسبة المواطنين على آرائهم السياسية.

ويقبع ما يزيد عن 2000 معتقل من أبناء محافظة الشرقية في سجون الانقلاب العسكري في ظروف غير آدمية ودون مراعاة أدني حقوق الإنسان.