• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حصدت الحروب والمجاعات والفقر أرواح الكثير من الأطفال -البرأة الجميلة- في كافة بقاع الأرض، وخلّفت الملايين الذين يعانون التشريد ونقص الغذاء والأدوية، في حين غيّب الموت الكثيرين منهم بسبب نقص الرعاية الطبية، كما يعاني الكثير من الأطفال من عدم القدرة على التعليم، ويظل عدد كبير منهم من دون منزل أو مأوى.

2.4 مليون طفل سوري لاجئ

5 سنوات هي عمر معاناة كل طفل سوري، حيث كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الصراع الدائر في سوريا خلف ما لا يقل عن 2.4 مليون طفل لاجئ. وبحسب ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أكثر من 13,500 هو عدد الأطفال القتلى في سوريا، فيما ارتفع العدد إلى أكثر من 17 ألف طفل قتيل بحسب " قاعدة بيانات الثورة السورية" موثقين بالأسماء.

في بوروندي  ينظر جميل في الصورة  إلى أسفل ويصف مشاهد العنف الذي شهده في الحي الذي يسكن فيه، ويعلق "فقدنا طفولتنا". 

طفولة مسلوبة في غزة يترأس اطفال غزة دائما وأبدا معاناة أطفال العالم في كل عام، فمعاناتهم من حصار وفقر وحرب واحتلال مستمرة، فلا يصف الوضع في غزة إلا أنها طفولة مسلوبة وبراءة انتهكت على أيدي الاحتلال.

عنف في نيجيريا خسرت "سالتا"  11 عامًا، ذراعها بعد هجوم انتحاري على السوق، في نيجيريا،  وفي تقرير لليونسيف ارتفع عدد الأطفال المصابين في الهجمات التي وصفت بـ"الانتحارية" في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر في خلال العام السابق بنسبة 75% . وأجرت مفوضية السكان في نيجيريا مسحًا وضحت فيه أن ستة من بين كل عشرة أطفال نيجيرييين يتعرضون لأحد أشكال العنف.

آثار نفسية سيئة باليمن وفي اليمن خلفت الحرب قتلى وجرحى بأعداد خيالية، عوضًا عن أثار نفسية سيئة على من كتب لهم النجاة؟

سوء تغذية في الصومال يعاني اطفال الصومال من سوء التغذية الحاد، وتنتشر المجاعات في كل أنجاء البلاد والتي تحصد أرواح الكثيرين يوميًا.

بين الغرق وجحيم المخيمات لم يختلف الحال كثيرًا لمن استطاعوا الفرار من جحيم أوطانهم إلى دول أخرى كلاجئين، فلهم مصيران: أما الغرق بحرًا، أو النجاة والسقوط في جحيم المخيمات، وعنصرية بعض الشعوب برًا.

وأعلن جهاز الشرطة في الاتحاد الأوروبي أن هناك ما يقارب 10 آلاف طفل لاجئ لا يرافقهم ذووهم، اختفوا بعد وصولهم إلى أوروبا وفي دراسة نشرتها "اليونيسيف" أن 53 % من أطفال اللاجئين السوريين لا يذهبون إلى المدارس.

 

 

 

أضف تعليقك