• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعربت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" عن "قلقها الشديد من تعرض صحفي معتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للتعذيب، حيث إنه ممنوع من الزيارة القانونية والعائلية".

وحملت المنظمة في بيان لها الأحد، رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي طارق عبد الرازق داود أبو زيد، المعتقل لدى أجهزة السلطة منذ 16 من أيار (مايو) الماضي، ودعته إلى التدخل لإطلاق سراحه.

وقالت بيان المنظمة: "إن استمرار جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس اعتقال الصحفي طارق عبد الرازق داود أبو زيد - مواليد 25 تشرين الأول (أكتوبر) 1975، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وانعكاس للنهج القمعي الذي تمارسه تلك السلطات بحق معارضيها، واعتداء سافر على حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير".

وأضاف البيان: "لا يمكن لأجهزة الأمن الفلسطينية غسل هذا الانتهاك بتصريحات أمنية تحمل اتهامات مفبركة لا تتفق حتى مع الاتهامات التي وجهت لأبو زيد في القضية التي جرى احتجازه على ذمتها".

وأوضحت المنظمة "أن النيابة العامة قد وجهت لأبو زيد تهمة إذاعة أنباء كاذبة تمس هيبة الدولة بعد اعتقاله بتاريخ 16 أيار (مايو) الماضي، وقامت محكمة صلح نابلس بتمديد حبسه مرتين على خلفية اتهامه بتلك التهم".

وأشار البيان إلى أنه و"خلافا للتهم التي وجهتها النيابة، نشر المكتب الإعلامي للمؤسسة الأمنية بيانا بتاريخ 24 أيار (مايو) الماضي  يعقب فيه على اعتقال أبو زيد، ذكر فيه، أن توقيف أبو زيد وإحالته للنيابة العامة والقضاء  ليس له أي صلة بعمله الصحفي والمهني، بل يرتبط بالموضوع الحزبي في تغذية الانقسام، ونقل أموال وتحويلها بطرق غير قانونيّة".

أضف تعليقك