• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تتصدر أزمة مياه الشرب المشهد فى العديد من قري مركز الحسينية، نتيجة انقطاع المياه المتكرر وتتصدر الأزمة قري الحمادين والفولي الصغيرة وترعة سمير وبحر البقر وقهبونة وصان الحجر والتي انقطعت عنهم المياه منذ أكثر من شهر دون تحرك يذكر للمسئولين.

البداية من محطة مياه الشرب بمدينة الحسينية والتي يتم بناؤها منذ أكثر من سبع سنوات ولم يتم العمل بها حتي الآن دون معرفة سبب التأخير، مما يضر أهالى مركز الحسينية، لشراء مياه الشرب من محطات خاصة مكتوب عليها لأغراض صناعية ويستخدمها الأهالى للشرب دون رقابة عليها .

بعض القرى كانت المياه بها تصل إلى الأدوار العليا فى جميع الأوقات ،وحاليا لا تصل المياه نهائيا فى معظم الأوقات، وإذا وصلت فى بعض الأوقات ليلا لا تسمن ولا تغنى من جوع، في الوقت الذي تقدم فيه الأهالي بعدد من الشكاوى لشركة مياه الشرب بالشرقية دون استجابة لهم.

وهاجم أهالى القري المتضررة المسئولين وطالبوا بإقالة مسئولي المحافظة والقابضة لمياه الشرب عبر مواقع التواصل الإجتماعى واتهموهم بالتقصير.

وقال صبرى توفيق منيع من قرية الحمادين : نحن أهالي قرية الحمادين مركز الحسينية نستغيث من عدم وجود مياه شرب من شهر تقريبا ونقوم بشراء مياه الشرب من الجرارات الملوثة مما يضر بصحتنا وصحة أطفالنا.

وهاجم منيع أعضاء برلمان العسكر أحمد الطحاوي وخالد عبدالمولي ورائف تمراز، قائلا إننا ناشدنا أعضاء مجلس النواب الثلاثة عن دائرة الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر ولكن دون جدوي فيبدوا أنهم لا يظهرون إلا في الدعاية الانتخابية فقط ولا ينظرون إلي شكاوي ومعاناة الفقراء وكل همهم هو حضور الأفراح والمآتم والندوات فقط.

وأضاف منيع أننا نطلب أبسط حق مكتسب لنا وهي أن نحيا بشربة مياه نظيفة وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يستغل من صبة في الإهمال والإضرار بالمواطن وحقوقه.

من جانبها قالت سماح عمار : فعلاً شهرين من غير مياه لما قرفنا بجد بجد تحيا مصر.

وأضاف وليد الطيبي من أهالي قرية قهبونة : "احنا عندنا مشكلة كبيرة في قرية قهبونة معندناش ريحة مياه الشرب ونفضل قاعدين لغاية الصبح علشان نستني شوية مياه لما المواتير اتحرقت ولا هتقولوا علينا إخوان وش.

فيما ذكر سامح منير من قرية الفولي الصغيرة أن المياه مقطوعة في قريته وترعة سمير منذ أربعة أيام دون تحرك يذكر من المسئولين ونضطر للتوجه للقرى القريبة لنقل المياه بالجراكن على عربات الكارو بعد أن تسبب انقطاع المياه فى توقف الحياة تماما واضطر المواطنين لنقل مياه الشرب على نفقتهم.

وشكا محمد إبراهيم من قرية بحر البقر من أن كل قري بحر البقر تشتري مياه الشرب لعدم صلاحية المياه الموجودة بالحنفيات للشرب مما يجعل أرواح الأهالي في أيدي تجار المياه حيث أنهم يبحثون عن أقرب مكان لنقل مياه الشرب وعدم اهتمامهم بنظافة خزانات المياه ولا يوجد عليهم رقابة من أي جهة مختصة .

واتهم محيي الغول من أهالي صان الحجر، مقاول رصف طريق رمسيس صان الحجر بخلع مواسير مياه الشرب بهمجية شديدة علي حسب وصفه لوقوعها في وسط الطريق ووضعها في جنب دون عمل اعتبار للمناسيب وردم بالتراب بدل الرمل مما تسبب في قطع المياه عن المنازل في ظل مباركة شركة مياه الشرب دون تدخل منها.

ويبقي المواطن في كل ربوع مصر هو الضحية في ظل لامبالاة من قبل مسئولين في عصر الانقلاب العسكري الذي قضي علي الأخضر واليابس في البلاد.

 

 

أضف تعليقك