• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

تدهورت الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقل عبد الحميد بنداري، نقيب المعلمين بالشرقية، داخل محبسه بمركز شرطة أبو كبير بالشرقية.

وقالت زوجة بنداريى: إنه بعد عمل رسم قلب له تبين وجود قصور في الشريان التاجي، واحتياجه لقسطرة على القلب، مؤكدةً تدهور حالته الصحية، ووجود ضيق شديد في التنفس.

وأضافت أنه تبين أيضًا وجود حصوات بالحالب الأيمن، منها حصوة كبيرة أدت إلى شبه انسداد للحالب، ويُخشى من استمرار وجودها أن تتسبب في انسداد كامل للحالب، وهو ما قد يؤدي لإصابته بالفشل الكلوي.

ويرى الأطباء- وفقًا للتقارير- ضرورة إجرائه عملية تفتيت للحصوة؛ حفاظا على كليته، وهو ما يستدعى نقله لمستشفى تخصصى لإجراء العمليات اللازمة؛ حفاظا على صحته من التدهور، ولوقف معاناته المتواصلة وتخفيف آلامه.

وحمَّلت زوجة نقيب المعلمين سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامة وصحة زوجها القابع في سجون الانقلاب للمرة الثالثة بعد الانقلاب، بتهم لا علاقة له بها.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت بنداري منذ ما يقرب من عامين، بعد اعتقاله فى سبتمبر 2013؛ لرفضه الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، وأفرج عنه فى يونيو 2015، ليتم اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ 10 ديسمبر 2015، ويفرج عنه بتاريخ 20 فبراير 2016، لتتجدد الكرة ويتم اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 26 أبريل 2016، لا لذنب سوى أنه لم يقبل الضيم، ولم ينزل على رأى الفسدة، ويطالب بالحرية لمصر وشعبها.

 

 

أضف تعليقك