• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

حمّل المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، حركة "فتح" المسؤولية عن فشل لقاءات المصالحة المنعقدة بين الجانبين في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقال أبو زهري في تصريحات صحفية أدلى بها،: "إن حركة فتح أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عمّا تم الاتفاق عليه سابقا في العديد من الملفات". وأضاف أن "فتح واصلت تنكّرها لملف موظفي غزة، وأصرّت على عدم الاعتراف بشرعيتهم، وتراجعها عن الاتفاق على تفعيل المجلس التشريعي".

 

وبحسب أبو زهري؛ فقد رفضت الحركة أيضاً القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، في حين تصرّ على فرض برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الذي لا يحظى بموافقة حركة "حماس"، لكونه يعترف بالاحتلال. وجدّدت "حماس" تأكيدها على تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتمسكها كذلك بتحقيق المصالحة بالرغم من مواقف حركة فتح.

 

وكان وفدان من حركتي "فتح" و"حماس" التقيا خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن المساعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بين الطرفين، إلا أن عوامل الخلاف المتعلقة بملف الموظفين وبرنامج الحكومة ما تزال عائقا.

 

يُذكر أن الحركتين قد أعلنتا في العاشر من شباط/ فبراير الماضي توصلهما برعاية قطرية إلى "تصور عملي محدد" لآليات تطبيق المصالحة، على أن يتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية ليأخذ مساره إلى التطبيق. 

 

أضف تعليقك