• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل حسني علي الماسخ علام"، 32 عامًا، مدرس، ويقيم بمحافظة سوهاج ومحتجز داخل سجن استقبال طره بشكل بالغ؛ حيث يعاني من ورم سرطاني في الغدد الليمفاوية بالرقبة" وأثبت الفحص بالأشعة المقطعية بتاريخ 29 مايو 2016، أن الورم تضاعف حجمه، فأثر بدوره على الأوعية الدموية المغذية للمخ وكذلك الممر الهوائي بالحنجرة والقصبة الهوائية.

وثقت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" شكوى أسرة المعتقل ونشرتها اليوم على صفحتها على فيس بوك مؤكدة تعرضه للإهمال الطبي بمقر احتجازه بسجن"استقبال طره"، منذ اعتقاله بمحيط ميدان "رابعة العدوية" في 14أغسطس 2013 واتهامه بالتظاهر والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون ليتم التجديد 45 يومًا، ليتجاوز مُدة الحبس الاحتياطي المقررة قانونًا وفق مادة (143) فقره أخيرة من قانون العقوبات.

وذكرت أسرة المعتقل: على الرغم من أن التقارير الطبية أوصت بإجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة مكان الورم الرئيسي فهناك احتمالية انتشار الورم بشكل أكبر، خاصةً أنه لم يحدد نوعه أو مكان تواجوجوده، ويحتاج إلى تدخل جراحي سريع إلا أن الأسرة تعاني من تعنت شديد من المسئولين عن إدارة السجن.

وأكدت الاسرة أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى دون أي استجابة أو تعاطٍ مع شكواهم رغم مرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على الاعتقال والآثار السلبية المترتبة على غيابه خاصة زوجته وأولاده.

وأدانت مونيتور الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الانقلاب بحق المعتقلين، مؤكدة أنها تنتهك نص المادة الرابعة والعشرين من وثيقة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والتي تنص على أنه يقوم الطبيب بفحص كل سجين في أقرب وقت ممكن بعد دخوله السجن، ثم بفحصه بعد ذلك كلما اقتضت الضرورة، خصوصًا بغية اكتشاف أي مرض جسدي أو عقلي يمكن أن يكون مصابًا به واتخاذ جميع التدابير الضرورية لعلاجه.

وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن المواطن الذي تتدهور حالته الصحية بمرور وقت اعتقاله واحتجازه في مقار احتجاز لا تخضع لقواعد السجون، وشجبت المنهجية التي تنتهجها سلطات الانقلاب  داخل مقار الاحتجاز من تعنت في إدخال الأدوية، والأغراض الخاصة بالمعتقلين.

أضف تعليقك