روت الإعلامية ليليان داوود تفاصيل ترحيلها إلى بيروت- في 15 تغريدة على "تويتر" مساء الثلاثاء- بعد أن رحلتها سلطات الانقلاب، مساء الإثنين.
وقالت ليليان: "أنا مواطنة بريطانية / لبنانية أعيش وأعمل في مصر منذ خمس سنوات، يوم ٢٧ يونيو أنهيت تعاقدي بشكل رسمي وودي مع إدارة أون تي في.. بعد حوالي ساعة على إعلاني إنهاء التعاقد، حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا أي أوراق رسمية وطلبوا باسبوري البريطاني وتعاملوا بطريقة (فظة) أمام ابنتي ووالدها".
وأضافت انها طلبت الاتصال بالسفارة والمحامي، لكنهم رفضوا بعد أن صادروا هاتفها، طلبت منهم إذن النيابة، وأن لها حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، وإن لها حقوق كدافعة ضرائب وكمواطنة بريطانية، "تحول المشهد إلى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها".
وتابعت أن لهجة الأوامر والصراخ زادت من طرفهم، ومن طرفها مشددة على رفضها لانتهاك حرمة بيتها وأسرتها، ثم قررت الخروج مع القوة بعد تصاعد الموقف، حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هوياتهم.
وقالت: "طلبت ألا اركب "البوكس.. وافقوا معي على وعد أن لا يتعرضوا لابنتي ووالدها ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد أن هذا حدث بالفعل إلا بعد خمس ساعات وأنا على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت"، مشيرة إلى أنها طالبت بحقها مرة أخرى في الحديث للسفارة أو محامي أو أسرتها، ولكن قوبلت أسئلتها بـ"التجاهل".
وأضافت أن تعامل القوة "اختلف بعد أن نزلت معهم، واعتذروا عن الانفعال، كما اعتذرت هي، مشددة على مطالبتها بحقوقها، وكان الرد "عندنا أوامر جهات سيادية واحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير إن إقامتك خلصت ولازم تترحلي".
وقالت ليليان، "اخذوا الفيزا كارت والكوود الخاص ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي. كانوا لطفاء وعاملوني باحترام شديد"، مستدركة قائلة "لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي او اطمئنها علي".
وتابعت ليليان "الحمد لله أنا في بيروت مع أسرتي، مشددة على أنها لن تتوانى عن أي مسعى قانوني أو دبلوماسي كي تعود إلى مصر، معربة عن امتنانها لكل من وقف بجانبها في محنتها الأخيرة.
أضف تعليقك