• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف الدكتور هاني توفيق، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للاستثمار، أن العالم لا ينظر إلى مصر من الناحية الاقتصادية، مؤكدًا أن فشل سياسات الانقلاب في إدارة الملف الاقتصادي أد إلى إهمال مصر اقتصاديًّا من خلال الاهتمام العالمي، وأصبحت مصر غير جاذبة للاستثمار، بل طاردة له.

وقال "توفيق"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الأخبار" المذاع على قناة "سي بي سي إكسترا" اليوم الجمعة: إن عدم وضوح الرؤية في السياسات النقدية للبنك المركزي تسببت في عدم تشجيع المستثمرين للاستثمار في مصر، كاشفًا أن المستثمر الأجنبي في بداية تعامله مع المشروعات الاستثمارية خسر 25% من مبلغه، ويرجح أن ذلك يرجع إلى سوء الصرف وتدهور المؤشرات.

ودخلت سياسات البنك المركزي المصري في مرحلة شديدة الارتباك بسبب ارتفاع الدولار وانخفاض الاحتياطي الأجنبي.

وارتفعت أسعار معظم السلع الغذائية في ظل ارتفاع أسعار الدولار؛ ما أدى لارتفاع أسعارها، بسبب فشل سياسات اقتصاد الانقلاب، وكان على رأس هذه السلع الأرز الذي ارتفع إلى 7 جنيهات وهناك أنواع وصلت إلى 10 جنيهات للكيلو، فضلاً عن ارتفاع أسعار الدقيق من 2٫5 إلى 4 جنيهات للكيلو والسكر زاد بواقع 150 جنيهًا للطن، والكهرباء والمياه؛ حيث نشرت الجريدة الرسمية قرار 21 يوليو 2014 لـ"إبراهيم محلب" بزيادة أسعار الكهرباء تدريجيًا من 20- 25% لمدة 5 سنوات؛ اعتبارًا من أول يوليو 2014 وحتى أول يوليو 2018 للاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية، استغلتها الشركة القابضة وبدلا من الالتزام بزيادة الفواتير 20% أصبحت الزيادات فى الواقع تزيد على 100% و150%.

أضف تعليقك