• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية في حكومة المهندس هشام قنديل، «في اليوم الأول للسنة الرابعة للانقلاب .. وبعد تكرار خطابات أقرب لهلاوس لا معنى لها سوى التبشير بمزيد من السوء بما يعكس إصرارا على إسقاط مصر».

وأصاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «بعد أن أدرك الجميع ما تواجهه مصر من مخاطر سببها الرئيسي اإدارة تتسم بالعجرفة والفشل والقسوة على شعبها والانبطاح أمام الخارج لدرجة التنازل عن الأرض وعن الحقوق التاريخية التي لا يملكها أحد سوى الشعب المصري بكل أجياله.. وبعد أن وُضعت مصر في أصفاد القروض الأجنبية التي تُكبل الإرادة الوطنية وتضيّع الكرامة الإنسانية، وتنذر بمستقبل قاتم السواد.. فإن الواجب الوطني يُلزم الجميع بأن ينحازوا إلى شعبهم وأن يلتقوا على كلمة سواء... تبدأ بالتواصل دون إبطاء والمكاشفة دون إخفاء ثم العمل كفريق وطني واحد لإنقاذ مصر من الاستبداد والفساد والمجهول.. وأن ينبذ الجميع التناحر على لاشئ.. والتلاوم الذي لم يعد له معنى.. فلسنا في تنافس انتخابي.. بل في اختبار وجود».

أضف تعليقك