• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تتهم رئيس النظام السوري المنقلب على شعبه، بشار الأسد، بأنه "أدى صلاة عيد الفطر قبل حلوله،" وأن تاريخ نشر مقطع الفيديو كان قبل يوم من حلول العيد في سوريا، ليظهر مدى خوف حكام العرب المستبدين من شعوبهم ومدى خداعهم لهم.

وكشف تاريخ نشر الفيديو الأول عن تأدية رئيس النظام السوري بشار الأسد لصلاة عيد الفطر، أن "الأسد" قد قام بالصلاة قبل يوم من العيد، وهو يوم 5 يوليو وليس 6 كما ادعت وسائل إعلامه.

ويؤكد موقع الفضائية الإخبارية السورية الحكومية على "فيس بوك" أن تاريخ رفع الفيديو الذي يصلي فيه الأسد صلاة العيد قد تم يوم الثلاثاء 5 يوليو، وليس الأربعاء 6 يوليو.

ويظهِر الفيديو- الذي ظهر فيه بشار مصليا- ارتباكا ملحوظا، كما أن أجواء الصلاة ورصّ الصفوف لم يكن موحيا بأجواء المناسبة كما ينبغي. وربما كان هذا أحد أسباب ارتباك الأسد ومعه مفتيه ووزير أوقافه، والذين اختفت عنهم جميعا ملامح يوم العيد الروحانية كما يفترض.

ويظهر الآن سبب ذلك، هو أنهم يؤدون صلاة العيد قبل موعدها الذي كان يوم الأربعاء 6 من يوليو الجاري، بينما سجّل يوتيوب وتويتر تاريخ رفع الفيديو يوم 5 من يوليو. والسبب الوحيد لذلك، هو الأسباب الأمنية التي كان الأسد في الفترة الأخيرة مهتما بها شديد الاهتمام.

وتظهر قناة "سما" الفضائية الموالية لنظام الأسد، وعلى صفحتها على يوتيوب، أن تاريخ نشر الفيديو هو 5 وليس 6 يوليو. كما يوضح حساب الفضائية الموالية السابقة على "تويتر" أن تاريخ نشر الفيديو هو 5 وليس 6 يوليو. أي أن الأسد أدى صلاة العيد قبل موعدها بيوم كامل، لأسباب أمنية على ما يبدو.

وتتشابه الظروف التي يصلي فيها قائد الانقلاب في مصر مع ظروف بشار في سوريا، حيث لا يصلي السيسي إلا في مسجد واحد هو مسجد القوات المسلحة، المسمى بـ"المشير طنطاوي"، ولا يصلي معه إلا الحراسات الخاصة به وأعوانه من رجال الانقلاب العسكري.

أضف تعليقك